مفوضية اللاجئين: النزوح في اليمن يزيد من صعوبة مواصلة الفتيات للتعليم

[ فتاة يمنية في مخيم للنازحين/ UNHCR ]

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الإثنين، إن النزوح بسبب الحرب في اليمن، يزيد من صعوبة مواصلة الفتيات للتعليم.
 
وأوضحت المنظمة الأممية في تغريدة عبر تويتر أنه "أدى عدم الاستقرار والنزوح الناتج عن الصراع في اليمن إلى مفاقمة قدرة الفتيات على مواصلة تعليمهن".
 
وأضافت أن "26٪ من مليون نازح في مواقع الاستضافة هم من الفتيات".
 
 وتابعت "إنهن يساعدن عائلاتهن في الطهي وجلب الماء ورعاية إخوتهن في غياب الوالدين".
 
وتشير تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إلى أن عدد الأطفال الذين يواجهون اضطرابات في التعليم في اليمن قد يرتفع إلى 6 ملايين طفل.
 
وقالت في تقرير حديث أن "ما يزيد قليلاً عن مليوني فتاة وفتى في سن الدراسة خارج المدرسة لأن الفقر والصراع وانعدام الفرص يعطل تعليمهم".
 
وذكر التقرير أنه عندما لا يكون الأطفال في المدرسة، فإن العواقب وخيمة، سواء على حاضرهم أو مستقبلهم، حيث تُجبر الفتيات على الزواج المبكر، ويكون الفتيان والفتيات أكثر عرضة للإكراه على عمالة الأطفال أو تجنيدهم في القتال.
 
ولفت إلى أنه "إذا لم يتم دعم الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة أو الذين تسربوا مؤخرًا بشكل صحيح، فقد لا يعودون إلى المدرسة أبدًا"، منوهاً إلى أن الأطفال الذين لا يكملون تعليمهم يقعون في شرك دائرة الفقر الدائمة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر