الحكومة: "هجوم عدن" تأكيد على ضرورة تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض

أدانت الحكومة اليمنية، الأحد، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي استهدفت محافظ عدن أحمد لملس ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري في العاصمة المؤقتة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، جنوبي اليمني.
 
وظهر اليوم، نجا لملس والسقطري، من محاولة اغتيال بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب القياديين في المجلس الانتقالي بمديرية التواهي غربي عدن، فيما قتل 6 أشخاص بينهم سكرتير وقائد حراسة محافظ عدن.
 
وقال وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني عبر "تويتر"، إن "الجريمة التي تتزامن مع تصعيد مليشيا الحوثي في محافظات مأرب وشبوة، تهدف لخلط الأوراق وإفشال جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة".
 
كما أعتبر أنها "تأكيد على ضرورة المضي في استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب وتنظيماته".
 
وأضاف الإرياني: "نجدد الدعوة لتجاوز الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية وتوحيد الصف الوطني بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، في مواجهة التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها مليشيا الحوثي".
 
ولفت إلى أن المليشيا الحوثية هي "الخطر الحقيقي الذي يعمل بكل الوسائل على توسيع الخلافات وجر الأطراف لمعارك هامشية، وفرض أجندته التي تستهدف الجميع".
 
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد وجه بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الإرهابية الغادرة ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
 
كما وجه خلال اتصال مع محافظ عدن، كافة الأجهزة الحكومية التنفيذية والأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر