السعودية تبحث مع فرنسا والاتحاد الأوروبي تطورات الأوضاع في اليمن

بحثت السعودية مع كل من فرنسا والاتحاد الأوروبي، الأحد، تطورات الأوضاع في اليمن والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى مستجدات إقليمية ودولية.
 
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة للوزيرين السعوديين للخارجية فيصل بن فرحان ولشؤون الخارجية عادل الجبير، مع نظيرهما الفرنسي جان إيف لودريان، إضافة إلى لقاء للجبير مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الرياض.
 
وبحسب وزارة الخارجية السعودية، فإن الجبير وبن فرحان بحثا مع لودريان، في لقاءين منفصلين، "سبل تطوير العلاقات الثنائية ووجهات النظر حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية".
 
فيما استعرض الجبير مع بوريل "أوجه التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي وسبل تطويرها على كافة الأصعدة، إلى جانب تبادل وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
 
قال ابن فرحان، عقب لقاء مع المسؤول الأوروبي، إن "العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي عميقة وتاريخية"، مضيفاً أنه تم خلال اللقاء "استعراض الفرص التي تحققها رؤية المملكة 2030"، وفقا لقناة العربية.
 
وأكد وزير الخارجية السعودي "خطورة ممارسات ميليشيا الحوثي في اليمن"، مضيفاً أن السعودية تجري "حواراً مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن".
 
وشدد على "خطورة استمرار ميليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن"، موضحاً أن "الحوثيين مستمرون في الانتهاكات رغم مبادرات وقف إطلاق النار في اليمن.
 
وفيما يخص الملف الإيراني، قال وزير الخارجية السعودي: "نحن قلقون بشكل بالغ من التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه إيران من سلمية برنامجها النووي".
 
وقال إنه أكد لبوريل موقف المملكة الداعم للجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
 
وفي شأن المحادثات السعودية الإيرانية، قال وزير الخارجية السعودي: "المحادثات مع إيران ما زالت في مرحلتها الاستكشافية".
 
وتابع: "نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين، وسوف نسعى للعمل على تحقيق ذلك".
 
من جهته، قال بوريل إن "دول الاتحاد أكبر شريك استراتيجي للسعودية"، مضيفاً: "بحثت في السعودية الوضع في اليمن وملف إيران النووي".
 
وتابع بوريل: "ندعم تماما تسوية سلمية في اليمن. الاتحاد الأوروبي يدعم جهود السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن".
 
وأضاف: "نمارس ضغوطا لوقف إطلاق النار في اليمن ووقف الهجمات على السعودية"، مشدداً على أن الهجمات الحوثية على المملكة تنتهك القوانين الدولية.
 
وفي وقت سابق من اليوم كان بوريل قد بدأ زيارته إلى السعودية بالاجتماع مع نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
 
وأفاد بيان صادر عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن الحجرف أكد لبوريل على أهمية دعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في اليمن عبر المسار السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر