التقى فريق رابطة أمهات المختطفين فرع عدن، اليوم الأربعاء، في مكتب المبعوث الأممي، الخبيرة ماري لويز، من فريق الخبراء المعني باليمن المنشأ بقرار مجلس الأمن 2140/ 2014م.

واستعرض الفريق، خلال اللقاء، ما يتعرض له المعتقلين والمخفيين قسرًا في السجون والمعتقلات بعدن، من انتهاكات وحرمان وتعذيب، وسلّم للفريق الأممي كشفًا بأسماء المعتقلين والمخفيين قسرًا.

واستمعت الخبيرة الأممية ماري، من فريق أمهات المختطفين، إلى شرح مفصّل عن السجون وأماكن الاحتجاز، وفقدانها لشروط توفير بيئة صحية في ظل انتشار الأمراض وموجة كوفيد-19. 

كما التقت الخبيرة ماري لويز في وقت لاحق بفريق رابطة أمهات المختطفين فرع الحديدة بالمخاء، وذلك في إطار مساعيها الرامية للإفراج عن المختطفين والمعتقلين تعسفًا، والمخفيين قسرًا.

واستعرض فريق الأمهات، ما يتعرض له المختطفين والمخفيين قسرا في سجون ومعتقلات الحديدة من ظلم وتعذيب وفقدانهم لأبسط حقوقهم داخل السجون.

وسلم فريق أمهات المختطفين للخبيرة الأممية كشفا بأسماء المعتقلين والمخفيين قسرا في مناطقهم، وكذا شهادات مصورة ومكتوبة لمختطفين تعرضوا للتعذيب داخل السجون والمعتقلات.

واستعرض الفريق، مع الخبيرة الأممية معاناة المختطفين والمخفيين قسرا في الحديدة وما يلاقونه من ظلم وتعذيب وفقدانهم لأبسط حقوقهم داخل السجون والمعتقلات.

واستمعت ماري لويز إلى "نماذج من معاناة أسر المختطفين، واللاتي تحدثن خلال اللقاء إلى ما يحدث لأبنائهن من انتهاكات من قبل جماعة الحوثي المسلحة، وقوات المقاومة المشتركة، وعن حالات لاختطاف النساء من قبل جماعة الحوثي، وقصصًا لبعض المفرج عنهم.

هذا وقد أكدت رابطة الأمهات بفريقي عدن والحديدة مطالبها بإظهار المخفيين قسرًا، والسماح لأهاليهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، وتمكين المختطفين والمعتقلين تعسفًا، والمخفيين قسرًا من حقوقهم الإنسانية والقانونية.