وزير الخارجية: الحل السياسي يعتمد على ممارسة الضغط على الحوثي والنظام الإيراني

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، أن الحل السياسي يعتمد على ممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي والنظام الإيراني للقبول بالحلول السلمية.
 
جاء ذلك في محاضرة ألقاها في معهد كلينجدال، بالعاصمة الهولندية لاهاي، حول مستقبل السلام في اليمن، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
واستعرض ابن مبارك جذور وأسباب الصراع في اليمن والناتج عن انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة اليمنية والسعي لفرض نظام شمولي عنصري ينبذه جميع اليمنيين.
 
وقال إن الحكومة الشرعية لم ولن تدخر جهداً في سبيل إحلال السلام وتحقيق تطلعات الشعب اليمني للعيش بحرية وكرامة في يمن آمن ومستقر تسود فيه العدالة ويتساوى فيه الجميع أمام القانون.
 
وأوضح أن الحكومة وخلال جولات المفاوضات السابقة تعاملت بمرونة عالية وقدمت تنازلات كثيرة وقبلت جميع المقترحات والمبادرات الرامية لإحلال سلام شامل وعادل في اليمن، في حين استمرت المليشيا برفض دعوات السلام وانتهاج نفس السلوك الاجرامي وارتكاب الانتهاكات الجسيمة واستخدام العنف لإرهاب المجتمع اليمني.
 
وقال وزير الخارجية إن "ارتباط المليشيا بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ومصادرة الحرس الثوري الإيراني لقراراتها شكل احد اهم اسباب عرقلة الحل السياسي في اليمن".
 
واضاف أن "الحل السياسي يعتمد على ممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي والنظام الإيراني للقبول بالحلول السلمية والجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب ومعالجة أثارها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية التي انتجتها".
 
ولفت إلى أن أهم الأسباب التي أدت الى إطالة أمد الحرب ورفض المليشيا للحلول السلمية هي النهج الذي تتبعه المليشيا والقائم على الادعاء بالحق الإلهي بالحكم واستخدام العنف للوصول للسلطة، واقتصاد الحرب الذي أنشأته الميليشيات وتمكنت من خلاله من خلق مصالح مالية ضخمة من عوائد السوق السوداء.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر