هددتهم بالتصفية.. مليشيات الحوثي تخفي اثنين صحفيين مختطفين منذ شهرين

أفادت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، الثلاثاء، بأن ميليشيات الحوثي تخفي قسرا اثنين من الصحفيين الأربعة المختطفين منذ شهرين.
 
وقالت المنظمة في بيان وصل "يمن شباب نت" نسخة منه- إنها "تلقت بلاغاً من أسر الصحفيين المختطفين، يفيد بأن جماعة الحوثي تخفي قسراً الصحفيان عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، منذ شهرين"، مؤكدة تعرض الأخير، للضرب والتعذيب من قبل الحوثيين قبل إخفائه.
 
وأضاف البيان، أن الصحفيين الأربعة (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي) تلقوا تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل جماعة الحوثي، ضمن أساليب الإرهاب النفسي والمعنوي التي تمارسها بحق الزملاء منذ ست سنوات ونصف.
 
ولفتت إلى أن الصحفيين يتعرضون لمعاملة سيئة من قبل جماعة الحوثي في السجون، وتمنع عنهم الزيارة ، منذ صفقة التبادل أواخر 2020م.
 
وقال البيان إن "هذه الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق الصحفيين المختطفين، جرائم خطيرة، تنتهك القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم الاختطاف والإخفاء القسري، والتعذيب، وتضمن حرية التعبير والعمل الصحفي".
 
وأدانت المنظمة بشدة جريمة الاخفاء القسري، والتعذيب الشديد، والمعاملة السيئة، والتهديدات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق الصحفيين المختطفين، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
 
ودعت جماعة الحوثي للكشف الفوري عن مصير الصحفي توفيق المنصوري، محملة إياها المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة جميع الزملاء المختطفين والمخفيين في سجونها.
 
كما دعت المبعوث الأممي لليمن السيد هانس غروندبرغ، بإيلاء قضية الصحفيين المختطفين أهمية بالغة، والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن الزملاء المختطفين والمخفيين قسرا.
 
نص بيان منظمة صدى:
 
 
تلقت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، بلاغاً من أسر الصحفيين المختطفين، يفيد بأن جماعة الحوثي تخفي قسراً الصحفيان عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، منذ شهرين، وتؤكد أن الصحفي توفيق المنصوري، تعرض للضرب والتعذيب من قبل الحوثيين قبل إخفائه.
 
وحصلت أسر الصحفيين على معلومات من أحد السجناء المفرج عنهم، يؤكد أن الصحفيين الأربعة  (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي) تلقوا تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل جماعة الحوثي، ضمن أساليب الإرهاب النفسي والمعنوي التي تمارسها بحق الزملاء منذ ست سنوات ونصف.
 
وتؤكد أسر الصحفيين أن ابنائهم يتعرضون لمعاملة سيئة من قبل جماعة الحوثي في السجون، وتمنع عنهم الزيارة ، منذ صفقة التبادل أواخر 2020م، التي كانت برعاية الأمم المتحدة، حيث تم نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، الذي يشرف عليه شقيق مسؤول ملف الأسرى والمختطفين عن جماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى، ولم تستطيع زيارتهم منذ ذلك الوقت.
 
وتواصل جماعة الحوثي اختطاف الصحفيين الأربعة (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، حارث حميد، أكرم الوليدي) منذ 2015م في صنعاء ، وأصدرت أحكام إعدام بحقهم في أبريل 2020م، ضمن أحكام سياسية تفتقر للشرعية القانونية، وبتهم متعلقة بعملهم الصحفي.
 
إن هذه الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق الصحفيين المختطفين، جرائم خطيرة، تنتهك القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم الاختطاف والإخفاء القسري، والتعذيب، وتضمن حرية التعبير والعمل الصحفي.
 
إننا في منظمة صدى نؤكد التالي:
 
- ندين ونستنكر بشدة جريمة الاخفاء القسري، والتعذيب الشديد ، والمعاملة السيئة، والتهديدات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق زملائنا الصحفيين المختطفين، ونطالبها بالافراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
 
- ندعو جماعة الحوثي للكشف الفوري عن مصير الصحفي توفيق المنصوري، ونحملها المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة جميع الزملاء المختطفين والمخفيين في سجونها.
 
- ندعو المبعوث الأممي لليمن السيد هانس غروندبرغ، بإيلاء قضية الصحفيين المختطفين أهمية بالغة، والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن الزملاء المختطفين والمخفيين قسرا.
 
- نطالب المنظمات الصحفية والحقوقية المحلية والدولية لمزيد من التضامن والضغط على جماعة الحوثي حتى يتم الإفراج عن جميع الزملاء المختطفين والمخفيين.
 
- نهيب بالأسرة الصحفية والحقوقية لبذل مزيد من الجهود حتى يتم الإفراج عن جميع الزملاء المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
 
صادر عن:
المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"
يوم الثلاثاء - 7 سبتمبر 2021م
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر