من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مشاورات في العاشر من الشهر الجاري حول آخر المستجدات في اليمن.
 
وقالت مصادر دبلوماسية، إن مجلس الامن الدولي الذي ترأسه إيرلندا هذا الشهر، سيعقد جلسة إحاطة ومشاورات حول اليمن صباح العاشر من سبتمبر الجاري.
 
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الاممي الجديد هانس جروندبيرج ـ الذي سيتسلم رسمياً مهامه في الخامس من الشهر الجاري ـ، أول إحاطة له.
 
ووافق مجلس الأمن على تعيين الدبلوماسي السويدي جروندبيرج، هذا الشهر ليحل محل مارتين غريفيث الذي أصبح وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

قلق أممي بشأن مأرب

 
وفي سياق متصل قالت سفيرة إيرلندا لدى الأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي، جيرالدين بيرن ناسون، اليوم الخميس، إن المجتمع الدولي ينظر لتطورات الوضع في محافظة مأرب اليمنية بقلق كبير.
 
وأضافت في حوار أجرته معها صحيفة "العربي الجديد"، على الرغم من الجهود القيمة التي قام بها مارتن غريفيث إلا أن عوائق كبيرة حالت دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
 
وقالت: نريد أن نرى المندوب الجديد يحرز تقدماً، بصفته لديه خبرة، وعمل ضمن الاتحاد الأوروبي في المنطقة وسيقدم إحاطته الأولى أمام المجلس خلال رئاستنا ونأمل أن تكون هناك بداية جديدة، وعلينا أن نكون متفائلين لا محال.
 
وتابعت: أذكر دائماً أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويساورني القلق أنه بعد مرور سبع سنوات على الأزمة هناك نوع من التعب دولياً ولا نرى موضوع اليمن يتصدر وسائل الإعلام.
 
وأشارت: لكن نعلم أنه ليس هناك في اليمن أناس جياع فحسب، بل أناس يتم تجويعهم نريد نهاية لذلك، ننظر بقلق للتطورات في مأرب.


ووعدت ناسون بالعمل على إيجاد حل، قائلة: "علينا أن نكون متفائلين لا محال، إنها حرب وضحايا شبه منسيين ولا يمكن أن نسمح لذلك أن يحدث وعلينا أن نجد حلاً".