لحج.. توتر شديد إثر محاولة مليشيات الانتقالي السيطرة على الشريط الساحلي في "رأس العارة"

أفاد مصدر محلي بمحافظة لحج، الأربعاء، بأن منطقة رأس العارة تشهد حالة من التوتر عقب وصول قوات تابعة لمليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا إلى المنطقة الساحلية، جنوبي اليمن.
 
وقال المصدر لـ"يمن شباب نت"، إن "وحدات من مليشيات ما يسمى الحزام الأمني وفصائل أخرى تابعة للمجلس الانتقالي وصلت أمس الثلاثاء، إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة، بغرض فرض السيطرة على النقاط الأمنية الواقعة على الطريق الساحلي".
 
وأضاف، أن تلك المليشيات شرعت في الانتشار على طول الطريق الساحلي في حين رفض مسلحون قبليون من أبناء الصبيحة تسليم النقاط الأمنية".
 
وذكر المصدر، أن مسلحي قبائل الصبيحة، الذين يتمركزون في النقاط الأمنية دفعوا بتعزيزات عسكرية إضافية لحماية مواقعهم من أي هجوم محتمل لميليشيات الانتقالي.
 
وأشار إلى أن ميليشيات الانتقالي التي يقودها المدعو "وضاح عبدالعزيز" دفعت أيضا بتعزيزات إلى سواحل رأس العارة في محاولة لاقتحام النقاط الأمنية.
 
وأوضح المصدر، أن مسلحي القبائل معظمهم يتبعون ألوية العمالقة وتشكيلات عسكرية وأمنية مختلفة، حيث يسعى المدعو "عبدالعزيز" إلى ضمهم على ما يسمى بالحزام الأمني في الصبيحة، ما أدى إلى نشوب الخلاف واشتداد التوتر بين الطرفين.
 
ولفت إلى أن قيادات عسكرية وقبلية من قبائل الصبيحة تسعى للتدخل لإنهاء التوتر والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، قبل أن تتصاعد الأمور وتندلع مواجهات مسلحة.
 
ومنتصف أغسطس الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات العمالقة بقيادة أبو زرعة المحرمي الموالي للإمارات ومسلحين قبليين من أبناء الصبيحة في منطقة خور عميرة في المديرية ذاتها، نتج عنها مقتل ثلاثة مسلحين من الطرفين.
 
وتشير تقارير عدة إلى أن منطقة رأس العارة الساحلية تعد من أبرز منافذ التهريب للأسلحة وغيرها من المحظورات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر