مسيرة هي الأكبر في تعز.. طالبت بدعم الجيش والأمن وإقالة الفاسدين وضبط المطلوبين أمنيا

شهدت مدينة تعز، اليوم السبت، تظاهرة شعبية حاشدة، دعماً للجيش والأمن وللمطالبة بإقالة الفاسدين وإحالتهم للمحاكمة وضبط المطلوبين أمنياً.
 
وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها عشرات الآلاف استجابة لدعوة"الرابطة الوطنية لأسر الشهداء" من جولة العواضي وصولًا إلى أمام مبنى السلطة المحلية وسط المدينة.
 
وقال مراسل "يمن شباب نت"، إن المشاركين في التظاهرة رفعوا لافتات كتب عليها "الشرطة والجيش ضد الحوثي وضد الطيش" ، "دعم الجيش والأمن مطلب شعبي"، و"تغيير المحافظ الغائب مطلب شعبي".
 
وأكد المتظاهرون دعمهم للجيش الوطني وإسناد جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي حتى استكمال تحرير المحافظة.
 
وطالب المشاركون بمحاسبة مسؤولي السلطة المحلية "الفاسدين" و إحالتهم إلى نيابة الأموال العامة، كما طالبوا الجهات الأمنية بضبط ومحاكمة المطلوبين أمنيًا.

ودعا المحتجون الحكومة والسلطة المحلية إلى الإهتمام بالجرحى وأسر الشهداء وصرف مخصصاتهم بشكل دائم.
 


وطالب بيان للتظاهرة حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، الحكومة بدعم الجيش الوطني بكل ما من شأنه أن يمكنه من أداء واجباته، مشددًا على ضرورة انتظام صرف مرتبات الجيش والأمن ودعم الأجهزة الأمنية بما يجعلها قادرة على تعزيز الاستقرار والتصدي للعصابات المغرضة.
 
ودعا البيان التحالف العربي إلى الالتفات إلى محافظة تعز ودعمها بالمتطلبات اللازمة لكسر الحصار واستكمال التحرير.
 
كما دعا الجيش والأمن بمحافظة تعز إلى تضافر جهودهما والضرب بيد من حديد على أية عصابة أو فوضى تطل برأسها حفاظا على الأمن الاجتماعي والسكينة.
 
وطالب البيان الحكومة بإيلاء المسألة الاقتصادية أهمية قصوى وبذل قصارى جهودها لاسترجاع كافة المؤسسات والمرافق الإيرادية التي من شأنها رفد الموازنة بموارد مالية تساعد التخفيف معاناة الموطنين.



بيان المسيرة الجماهيرة التي دعت لها الرابطة الوطنية لأسر الشهداء بمحافظة تعز:

 أيها الحشد الكريم :
 أيها الحشد الوطني الثائر:
 ونحن نقترب من ذكريات الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر، نسجل للتاريخ، ونسجل لشهداء الثورة اليمنية، عبر كل مراحل النضال، والذين يغطون كل أرجاء الوطن اليمني الكبير، أننا سنظل أوفياء لتضحياتهم، حاملين لأهدافهم، لم نغير، و لم نبدل " من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ".

نسجل لشهداء الثورة اليمنية عبر مراحلها المختلفة، ومحطاتها النضالية المتعاقبة، أننا ماضون على دربهم، ومتمسكون بأهداف رسموها، ومبادئ قرروها وفي مقدمتها هوية وطنية واحدة، وثورة وجمهورية  هدت عرش السلالة الإمامية المتخلفة بثورة السادس و العشرين من سبتمبر 1962م. وأجبرت ثورة 14 أكتوبر  الاستعمار البغيض على الرحيل بكفاح مسلح.

   أيها الوهج الثوري العظيم :
   أيها الإخوة و الأخوات الأوفياء :

  إن رابطة الشهداء بمحافظة تعز ، و قد دعت لهذه المسيرة الثورية الظافرة، و معها كل الأحرار، وكل القوى السياسية الصامدة ، و الثابتة على مواقفها المبدئية في المقاومة لمليشيا الكهنوت الحوثية الإيرانية، و التصدي لأدوات الاستعمار و ذيوله، فإنها و معها كل الأحرار و القوى السياسية و الاجتماعية الأبية ؛ ليؤكدون وفاءهم لأرواح الشهداء، و دماء الجرحى، و معاناة المعتقلين، و إننا جميعا ماضون على دربهم، و مجددون العهد لهم بعدم التفريط  بتضحياتهم و نضالاتهم.

  أيها الاخوة الكرام  :
 أيتها الأخوات الماجدات  :
 إننا نقف اليوم، و كل يوم، بإجلال و إكبار لأولئك الأبطال العظماء القابضين أبدا على الزناد، في مواقع الشرف و البطولة و التضحية، في كل الجبهات، وفي مختلف المحافظات من الجيش الوطني الأبي، و أجهزة الأمن اليقظة. 

 و من هنا فإننا ونحن نشد على أيدي الجيش الوطني، والأجهزة الأمنية، بمحافظة تعز،  فإننا نؤكد لهم أننا معهم، في صمودهم في الجبهات، ومعهم في ملاحقة العصابات المجرمة التي تستهدف تعز، بغرض إثارة الفوضى، أو الممارسات الإجرامية على أي مواطن ، و الذي يجب علينا جميعا الوقوف صفا واحدا في وجه تلك العصابات، و ضد أي اعتداءات، جنبا الى جنب مع الأجهزة الأمنية في أداء مهامها.

  يا حملة المشروع الوطني أبدا :
  يا حرائر محافظة تعز و كل اليمن :

إن عدو اليمن و اليمنيين الأول، هو ذلك الذي أعلن عداوته السافرة للشعب اليمني، و ادعى لنفسه السيادة، و لسائر اليمنيين العبودية، ألا و هي السلالة الظلامية الحوثية، التي تسعى لتحويل اليمنيين إلى عبيد لها، و من هنا فإنه لا مهادنة لهذا المشروع الظلامي البائس، و لا تملق لهذه الفئة الطائفية العنصرية الاستئصالية، و أن على كل قوى الثورة و الجمهورية أن تترجم انحيازها للشعب والوطن، و للثورة و النظام الجمهوري بمواقف عملية في الاصطفاف و الاستمرار في مواجهة المشروع الظلامي للكهنوت، حتى استكمال تحرير تعز، و استعادة الدولة المختطفة. 

 و إزاء كل ذلك، فإننا و نحن نجدد تأكيدنا الثابت والدائم بالتأييد الكامل للشرعية ممثلة بالرئيس عبده ربه منصور هادي، فإننا نطالب الحكومة بالآتي :

1) دعم الجيش الوطني بكل ما من شأنه أن يمكنه من أداء واجباته، و ألا تقف الحكومة موقف المتفرج لمعاناة و متطلبات الجيش الوطني في تعز.

2) ضرورة انتظام صرف مرتبات الجيش و الأمن، ودعم الأجهزة الأمنية بما يجعلها قادرة على تعزيز الاستقرار والتصدي للعصابات المغرضة والمنفلتة،  المتربصة.

3) نطالب التحالف العربي الالتفات إلى محافظة تعز، ودعمها بالمتطلبات اللازمة التي من شأنها أن تكسر الحصار، و تستكمل التحرير.

4) ندعو الجيش و الأمن بمحافظة تعز إلى أن تتضافر جهودهما في الضرب بيد من حديد على أية عصابة أو فوضى تطل برأسها حفاظا على الأمن الاجتماعي والسكينة العامة، كما ندعو كافة أبناء المجتمع الوقوف إلى جانب الأجهزة الامنية ضد تلك العصابات.

5) ندعو الحكومة إلى إيلاء المسألة الاقتصادية أهمية قصوى، فقد بلغ الوضع المعيشي للمواطن مما يواجهه من غلاء الأسعار، و تدهور قيمة الريال مرحلة لا تطاق. 

7) ندعو الحكومة إلى أن تبذل قصارى جهودها لاسترجاع كافة المؤسسات و المرافق الإيرادية التي من شأنها رفد الموازنة بموارد مالية تساعد في تخفيف معاناة الموطنين.

8) نحيي الحاضنة الشعبية بمحافظة تعز على صمودها الأسطوري، و مواقفها المبدئية الثابتة في وجه مليشيا الكهنوت الحوثية، و دعمها المستمر للجيش الوطني، والمقاومة الشعبية.

9) ندعو كافة القوى السياسية و الاجتماعية إلى حشد طاقاتها السياسية و الإعلامية و المادية لمواجهة المشروع السلالي المدعوم من إيران، و الترفع عن أي مهاترات جانبية أو اختلاق معارك وهمية.

10) ندعو السلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الجيش الوطني و الأجهزة الأمنية لبذل قصارى جهدها في توفير متطلبات المؤسسة العسكرية والأمنية خاصة في ظل انقطاع المرتبات وتوقف التغذية .

11) نأسف لبقاء المحافظة بدون تواجد الرجل الاول بمقر عمله الأمر الذي انعكس بسلبية قاتلة على سير العمل بالمحافظة، خاصة وهي محافظة مواجهة مع مليشيا الكهنوت الحوثية، وهو ما نضعه بين يدي الأخ رئيس الجمهورية الذي بيده وضع حد لهذا الغياب.

  الإخوة و الأخوات الأفاضل:
  سنمضي معا في اصطفاف وطني شامل نحو استكمال تحرير المحافظة، وندعو كافة القوى السياسية و الاجتماعية وكل المكونات، لتسخير كافة الطاقات نحو هذا الهدف الكبير .

   النصر لليمن و اليمنيين..
   الهزيمة لمليشيا الكهنوت الحوثية الإيرانية..
   الرحمة للشهداء..
   الشفاء للجرحى..
   الحرية للأسرى والمختطفين..
     صادر عن الرابطة الوطنية لأسر الشهداء/ تعز
              28 أغسطس 2021.


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر