عدن.. مناشدات لإنقاذ أكثر من 170 معتقلاً يعانون من أعراض كورونا في سجن خاضع للانتقالي

[ سجن بئر أحمد / صورة جوية ]

ناشدت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الاثنين، بإنقاذ أكثر من 170 معتقلاً في سجن بير أحمد الخاضع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، بعد تدهور صحتهم وإصابتهم بأعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا.
 
وقالت الرابطة في بيان، أطلع عليه "يمن شباب نت"، إنها تلقت بلاغاً "حول تدهور شديد في صحة المعتقلين داخل سجن بئر أحمد بعدن، حيث يعاني جميعهم من نفس الأعراض المرضية، وهي ضيق التنفس والحمى وآلام المفاصل وفقد حاستي الشم والطعم، ويزداد وضعهم الصحي سوءاً كل يوم حتى وصل ببعضهم إلى الإغماء مع ارتفاع شديد في درجة حرارتهم".
 
وأضافت: "وثقت رابطة أمهات المختطفين (40) معتقلاً في سجن بير أحمد، واستمعت الرابطة إلى شهادات تحدثت عن وجود (177) معتقلاً على الأقل في سجن بير أحمد حتى منتصف شهر يوليو الماضي، في ظروف احتجاز سيئة، وغياب الرعاية الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى منع أهالي المعتقلين من إدخال الأدوية وكل ما تقدمه إدارة السجن هو المهدئات بدون أي فحوصات أو تقرير طبيب مختص".
 
وحمّلت الرابطة، قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي وإدارة السجن مسؤولية حياة المعتقلين تعسفاً وتدهور حالتهم الصحية مع انتشار فيروس كوفيد-19.
 
كما ناشدت منظمة الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل، والضغط للسماح للمعتقلين تعسفاً بالخروج لإجراء الفحوصات اللازمة في مقدمتها فحص فيروس كوفيد-19، وتقديم الدواء المناسب تحت إشراف فريق طبي مختص، مشيرة إلى أن "وضعهم الصحي حرج ولا يحتمل التأخير".
 
ودعت أمهات المختطفين المجتمع المحلي والدولي إلى مساندة المعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً وحماية حقوقهم الإنسانية والقانونية والسعي الجاد للإفراج عنهم.
 
وكانت رئيس الرابطة أمة السلام الحاج، قد طالبت في وقت سابق الأحد، بتوفير الرعاية الصحية للمعتقلين في بير أحمد بعدن محذرة من مخاطر تفشي فيروس كورونا في أوساط المعتقلين.
 
وتشهد اليمن موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا، حسب وزارة الصحة، وخلال الأيام الماضية سجلت محافظة عدن ارتفاعاً في أعداد حالات الإصابة المُعلنة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر