مشروع دولي لدعم التعليم في اليمن خلال فترة تفشي كورونا 

[ طلاب المدارس في اليمن ]

قدّمت رابطة الشراكة العالمية، منحة مالية لدعم وزارة التربية والتعليم في اليمن، تقدر بـ11 مليون دولار؛ لضمان استمرار التعليم والتعلم الشامل خلال تفشي فيروس كورونا.

وعقدت اللجنة العليا للمشروع، الخميس، اجتماعًا افتراضيًا، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومشاركة وزير التربية والتعليم طارق العكبري نائب رئيس اللجنة، ورئيس اللجنة الفنية.

ويهدف المشروع إلى دعم التعليم في اليمن خلال فترة كورونا، وإعادة فتح المدارس بتدابير وقائية تحفظ للأبناء والبنات بيئة تعليمية خالية من المخاطر الناتجة عن احتمال تفشي فيروس كورونا في المدارس والمنشآت التعليمية.

وأشار الوزير باذيب، إلى أن المشروع يدعم احتياجات قطاع التعليم الملحة في ظل جائحة كورونا ويساهم في بناء نظام تعليمي أكثر مرونة. وفقا لوكالة سبأ.

ولفت باذيب إلى أن جائحة كورونا فرضت نمطا جديدا من أساليب التعليم يقوم على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم عبر منصات التعليم واستخدام وسائط متطورة في التعليم والتعلم عن بُعد.

وأكد أن وزارة التخطيط تعمل عن كثب على حشد موارد جديدة لقطاع التعليم من المانحين وخاصة من البنك الدولي والمؤسسات الإقليمية انطلاقا من أن التعليم يمثل قمة الأولويات التنموية.

وقال باذيب، إن تقدم المجتمع وتطوره لا يأتي إلا عبر بوابة التعليم، كما لا يمكن معالجة التحديات التنموية وخاصة محاربة الفقر والبطالة وتعزيز النمو وزيادة الإنتاجية للموارد البشرية إلا من خلال التعليم والابتكار.

وتطرق باذيب إلى العائد الاقتصادي والاجتماعي الكبير للتعليم وأن اقتصاد المعرفة والمعلومات القائم على التعليم والتدريب يمثل اليوم أهم مصادر النمو الاقتصادي وخاصة في الدول المتقدمة.

من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم، إلى أهمية المشروع في هذه المرحلة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وتفشي جائحة كورونا. 

وأكد وزير التربية أن الوزارة ستباشر التنفيذ عبر فرق العمل الفنية المتخصصة .. متطلعا إلى تعظيم الاستفادة من المشروع في خدمة العملية التعليمية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر