صوت المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة، الأحد، بالإجماع على مقترح مخاطبة الحكومة بضرورة الضغط لتشغيل منشأة بلحاف الغازية بالمحافظة جنوبي اليمن.
 
جاء ذلك خلال اجتماعا برئاسة المحافظ محمد صالح بن عديو وفقا للمكتب الإعلامي لمحافظة شبوة.
 
وفي الاجتماع أكد بن عديو "اهتمام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتشغيل المنشأة وكذلك الأشقاء في المملكة العربية السعودية".
 
كما أكد قناعة الفرنسيين المشغلين للمنشأة بتشغيلها في أسرع وقت، مشيراً إلى أهميتها في تعزيز العملة المحلية وانقاذها من الانهيار الذي تشهده هذه الأيام.
 
ومشروع بلحاف للغاز هو أكبر مشروع استثماري في اليمن، وتقدر تكلفة إنشائه بأكثر من 5 مليارات دولار، وتساهم فيه شركات دولية ويمنية، وأبرزها شركة "توتال" (Total) الفرنسية التي تستحوذ على نحو 40% من المشروع.
 
توقف الانتاج في المنشأة، عام 2015 عقب انقلاب ميليشيات الحوثي وحليفها الرئيس السابق، ومنذ عام2017 اتخذت الإمارات المنشأة ثكنة عسكرية لقواتها ونقطة لوجستية لإدارة المليشيات التابعة لها، ومنذ ذلك الحين ترفض إخلاءها لإعادة تشغيلها.
 
أمنيا وعسكريا
 
من جانب أخر، قال محافظة شبوة خلال اجتماع المكتب التنفيذي، إن" الحوثيين لم يدخلوا المحافظة ولن يدخلوها بإذن الله وإنما تم إيقاف زحفهم على أطراف محافظة البيضاء".
 
وأضاف، أنه "تم رفد مختلف الجبهات وعمل دفاعات قوية بمساندة المملكة العربية السعودية لصد زحف المليشيا الانقلابية ومشروعها الإيراني إلى محافظة شبوة".
 
في الجانب الأمني؛ أشار إلى أنه تم تشكيل لجنة لحلحلة ما حدث بين الأجهزة الأمنية قبل عدة أسابيع وتم إيقاف المتسببين في المشكلة فيما تم إحالة الملف إلى وزير الداخلية للفصل فيه.
 
ونوه محافظ شبوة، أنه سيتم إعادة دمج للوحدات على مستوى الداخلية والدفاع بعيداً عن المناطقية والحزبية.
 
وفي نهاية الاجتماع تم إقرار تشكيل لجنة للنظر في التعاقدات الوظيفية كما ناقش المكتب جملة من المواضيع من ضمنها عمل مستشفى عتق العام ولجنة الخدمات وتحسين المدينة والمعهد الصحي والنظافة والتحسين والزراعة.
 
وشدد على استمرار وتيرة عملها في خدمة المواطنين، مشيراً إلى أن شبوة مع مشروع اليمن الاتحادي الذي يتكون من ستة أقاليم وليس مشروع قروي أو جهوي، مؤكداً بأن شبوة ستضل موحدة ولن يُسمح بالفوضى فيها.