جريمة المحويت دليل دامغ على ذلك

الحكومة: الدورات الطائفية التي تقيمها مليشيا الحوثي مصدر للإرهاب والتطرف

[ دورة طائفية تابعة لمليشيا الحوثي/ انترنت ]

حذّرت الحكومة اليمنية من خطورة الدورات الطائفية التي تقوم بها مليشيا الحوثي باعتبارها مصدراً للإرهاب والتطرف، مشيرة إلى الجرائم البشعة التي يرتكبها مسلحون حوثيون بحق أهاليهم والمجتمع فور عودتهم من تلك الدورات.
 
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام معمر الإرياني، نقلته عنه وكالة سبأ الرسمية، أدان فيه جريمة مقتل مواطن وزوجته بنيران ابنهما العنصر في مليشيا الحوثي بمحافظة المحويت.
 
وقال الإرياني: "إن الجريمة المروعة التي ارتكبها مساعد مشرف مليشيا الحوثي في مديرية حفاش بمحافظة المحويت المدعو محمد علي الحرازي، بقتله والده ووالدته بعد إطلاقه اكثر من عشر رصاصات في صدورهم، قبل أذان المغرب وهما صائمين، بعد دعوتهم له بترك الجبهات والعودة لمنزله، تلخص الارهاب الحوثي في أبشع صوره".
 
وأضاف: "إن الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام اليمني ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد سبق وأن سجلت خلال السنوات الماضية عشرات الجرائم التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي الارهابية للعائدين من الجبهات، من قتل لآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم، وأقاربهم وجيرانهم، وعامة المواطنين بصورة همجية ووحشية".
 
‏وأشار الارياني إلى أن الجريمة الوحشية تكشف من جديد خطورة عمليات غسل الادمغة التي يتعرض لها الآلاف من عناصر مليشيا الحوثي فيما يسمى بـ"الدورات الثقافية"، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية الارهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وتحريضهم على المجتمع، وتنصلهم من كل الاعتبارات الاسرية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
 
والأحد الماضي، أقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي ويدعى "محمد علي علي الحرازي"، على قتل والده ووالدته، اللذين يقتربان من الستين عامًا، قبيل صلاة المغرب، وهما صائمان، في قرية، بيت ذياب، بمديرية حفاش، محافظة المحويت، حسب مصادر محلية.
 
وعزت المصادر السبب الذي جعل المسلح الحوثي يقدم على ارتكاب هذه الجريمة بحجة "أن والديه على ضلالة، ويرفضان اتباع نهج سيده"، زعيم مليشيا الحوثي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر