الحكومة تحذر من فبركات حوثية على لسان "القاعدة وداعش" لتضليل المجتمع الدولي

حذرت الحكومة اليمنية، الإثنين، من فبركات مصورة تعدها ميليشيات الحوثي الإرهابية على لسان عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش لتضليل الراي المحلي والمجتمع الدولي.
 
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
 
وقال الإرياني، إن "مصادر محلية في محافظة صنعاء أكدت قيام مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتصوير مشاهد تمثيلية في وادي وجبال بقلان الواقعة بين مديريتي بني مطر وبلاد الروس".
 
وأوضح أن "المشاهد التمثيلية لعناصر مسلحة ترتدي لباس تنظيمي "القاعدة، داعش" تحضيرا لنشرها خلال الأيام القادمة على لسان عناصر التنظيمين في محافظة البيضاء‏".
 
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أيام من فبركة مليشيا الحوثي بيان على لسان تنظيم القاعدة، حاولت من خلاله تضليل المجتمع الدولي والرأي العام اليمني حول طبيعة واصطفاف عناصر التنظيمات الارهابية من المعارك الدائرة في محافظة البيضاء، والتغطية على التنسيق الميداني بين الطرفين برعاية إيرانية‏.
 
وأكد أن هذه الفبركات لن تنجح في التغطية على العلاقة الوطيدة بين التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، والتنسيق بينها لإضعاف الدولة والتأثير على الموقف العسكري للجيش والأجهزة الأمنية وأداء دورها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره، والحد من أنشطتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي‏.
 
وجدد الارياني دعوته إلى المجتمع الدولي لتقديم دعم حقيقي لجهود الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران، وتثبيت سلطة الدولة والأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية، وتعزيز تدابير مكافحة الإرهاب، ومعالجة أسبابه، واقتلاع جذوره، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية.
 
وكانت الحكومة اليمنية، قد سلمت مجلس الأمن الدولي، أواخر مارس الماضي؛ تقريرا رسميا يكشف بالوثائق عن العلاقة ومستوى التنسيق بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش.
 
وكشف التقرير، عن قيام الحوثيين بإطلاق نحو 252 سجينًا من عناصر القاعدة والذين كانوا يتواجدون في سجون الأمن السياسي والقومي بصنعاء.
 
وأشار إلى أن من بين المفرج عنهم "جمال محمد البدوي" أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة الامريكية (يو اس اس كول) والذي أفرجت عنه المليشيات الحوثية في العام 2018م.

ولفت إلى تلاعب مليشيا الحوثي بالمعلومات التي كانت متوفرة في جهازي الأمن القومي والسياسي بصنعاء بعد سيطرتها على العاصمة، واستغلت تلك المعلومات لبناء علاقة وثيقة مع تنظيمي القاعدة وداعش، وتنسيق العمليات القتالية بينهما في مواجهة قوات الشرعية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر