لأول مرة.. وفد عُماني في صنعاء لإجراء مباحثات مع الحوثيين حول دفع عملية السلام

[ وفد من المكتب السلطني العماني يزور صنعاء / مواقع التواصل ]

وصل وفد عماني، السبت، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، للمرة الأولى، لإجراء مباحثات مع الحوثيين حول دفع عملية السلام في اليمن، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية اليمني إلى مسقط.
 
وأفادت فضائية "المسيرة" التابعة للحوثيين، بـ"وصول وفد عُماني، إلى العاصمة صنعاء، برفقة رئيس فريق الحوثيين بالمفاوضات والناطق الرسمي للجماعة محمد عبد السلام".
 
ونقلت الفضائية عن عبدالسلام قوله: "المباحثات (مع الوفد العماني) ستتناول تطورات الأوضاع في اليمن، ودفع عملية السلام".
 
وأضاف: "استكمالا للجهود التي بذلناها بسلطنة عمان. نحن اليوم في صنعاء لمناقشة كل ما له مصلحة على المستوى الوطني والمنطقة عموما".
 
يأتي ذلك في حين وصل وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إلى العاصمة العُمانية مسقط، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها نظيره العماني بدر البوسعيدي، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وسيبحث بن مبارك مع المسؤولين العمانيين الجهود المشتركة إزاء قضايا المنطقة، وسُبل الدفع بالعملية السياسية في اليمن على ضوء موقف مليشيا الحوثي الرافض لمبادرات وقف إطلاق النار.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره العماني قد بحثا الجمعة في اتصال هاتفي ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب باليمن، لإفساح المجال أمام الحلول السلمية بين أطراف النزاع عبر المفاوضات والحوار المباشر، وفق وكالة الأنباء العمانية.

كما أكد الوزيران على أهمية وأولوية دخول المواد الإنسانية والحياتية للشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وسيادة أراضيه.
 
وأمس الجمعة، اتهمت الولايات المتحدة، الحوثي برفض الانخراط في وقف النار والجماعة تعلن استعدادها للحوار شريطة رفع الحصار، وذلك عقب عودة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ من المنطقة.
 
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكبيرة بسبب رفضهم الانخراط بشكل هادف لوقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ ما يقرب من 7 سنوات، والذي تسبب في معاناة لا يمكن تصورها.
 
وأضافت أن الحوثيين يواصلون ما وصفته بهجومهم المدمر على مأرب مشيرة إلى أن المجتمع الدولي ندد بهذا الهجوم. كما قالت إن هجوم الحوثيين على مأرب يتركهم في عزلة متزايدة.

وأشار البيان إلى أن ليندركينغ بحث، خلال جولته الأخيرة بالمنطقة، الحاجة إلى تعزيز العمليات الشاملة التي تمكن اليمنيين من مناقشة مستقبل بلدهم، وتعزز الدعوات المنادية للسلام.
 
وكان ليندركينغ أجرى في جولته الأخيرة بالمنطقة محادثات في مسقط والرياض، وتزامنت جولته مع جولة مماثلة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي زار صنعاء والتقى قادة حوثيين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر