لقاء يمني سعودي يتفق على وقف التصعيد مع الانتقالي وعودة الحكومة إلى عدن

كشف وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، عما دار في اللقاء الذي تم مع السعودية بشأن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لا سيما في شقه الأمني والعسكري، لافتا "أن الاتفاق يمثل محطة مهمة من شأن توحيد الجهود الداخلية لكل مكونات الشرعية والطريق نحو إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي".
 
وقال في تصريح لقناة "عدن" الحكومية "بأن الحكومة حريصة على تنفيذ الاتفاق وقدمت كل الجهود لتعزيز الثقة بين كافة الأطراف وتشكيل الحكومة وبأن التصعيد أثر على أداء الحكومة وعلى تواجدها في العاصمة المؤقتة عدن".
 
وأضاف: "تم بحث الضمانات اللازمة لعودة الحكومة إلى عدن واستكمال ما تبقى من تنفيذ اتفاق الرياض الذي يحظى بدعم كامل الحكومة الشرعية وحرص المملكة العربية السعودية".
 
وأشار بأن القواسم المشتركة مع كافة الأطراف بما فيها المجلس الانتقالي كثيرة وهي تمكن من العمل بشكل إيجابي وذلك ما تم خلال الفترة الماضية من تشكيل حكومة الكفاءات السياسية.
 
وأمس الجمعة، عقد الفريق الحكومي المكلف بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض برئاسة وزير الخارجية بن مبارك اليوم لقاء ثنائيا مع الفريق المكلف من السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض برئاسة السفير محمد سعيد آل جابر.
 
ووفق ما نقلت وكالة "سبأ"، جري مناقشة ما تم تنفيذه والعوائق والتحديات القائمة والتي ينبغي بذل كافة الجهود من قبل الجميع من أجل تجاوزها ومعالجتها.
 
وجرى الاتفاق على ضرورة وقف كل أشكال التصعيد التي يتفق الجميع انها تعمل على تعقيد الأمور وبحث سبل تهيئة الظروف الملائمة لعودة الحكومة الي العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها دون عراقيل من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.
 
يشار ان ميلشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، عملت خلال الأشهر الماضية على منع الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن، ومازالت تمارس سلسلة الانتهاكات والخروقات لاتفاق الرياض.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر