متحدث عسكري: شائعة وجود معسكرات غير رسمية في تعز محاولة للتغطية على قضية "ميون"

[ العقيد عبدالباسط البحر ناطق محور تعز ]

قال ناطق محور تعز العسكري، العقيد عبدالباسط البحر، الاثنين، أن نشر شائعة وجود معسكرات غير رسمية في تعز، محاولة للتغطية على قضية جزيرة ميون.
 
جاء ذلك في تصريحات صحفية للتعليق على سؤال تقدم به النائب المؤتمري عن الدائرة 106 لرئيس البرلمان لمساءلة وزير الدفاع عن مزاعم وجود معسكرات غير رسمية ممولة من قطر في تعز.
 
 وأضاف البحر: "أن طرح هذا السؤال ونشره وتسريبه مع كونه اشاعة هو محاولة للتغطية حول ما أثاره نواب آخرون بشأن ما حدث ويحدث في جزيرتي ميون وقبلها في سقطرى !".
 
وتابع: "يتم استحضار قطر مقابل ما تعمله أو تقوم به الإمارات هناك، ويتم حشر القضية اليمنية في الخلافات الخليجية، بطريقة أو بأخرى وهذا لا يخدم قضيتنا اليمنية ومعركتنا المصيرية مع المليشيا الحوثية الايرانية".
 
ومضى يقول: "معروف للقاصي والداني والداخل والخارج جميعاً أين هي التشكيلات المليشاوية المعادية للشرعية اليمنية وللسيادة اليمنية، والمليشيات المعادية لليمن أرضا وإنسانا، والخارجة بل والمحاربة لوزارة الدفاع اليمنية وللجيش الشرعي الوطني اليمني؛ كما يعرف الجميع أيضاً أن التحالف العربي مسيطر على كل منافذ البلاد ويشرف على كل الجبهات والتحركات ويعرف حقيقة التواجد العسكري فيها".
 
وأكد المتحدث العسكري على أحقية أي عضو في البرلمان باستجواب أي مسؤول في الحكومة وتلقي الايضاحات اللازمة.
 
والثلاثاء نشرت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية، تقريراً نقلت فيه عن مسؤولين عسكريين قولهم، إن "الإمارات تبني مدرجا للطائرات في جزيرة ميون، الواقعة في باب المندب".
 
وقالت الوكالة إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن معدات البناء تبني مدرجًا بطول 1.85 كيلومتر (6070 قدمًا) في الجزيرة في 11 أبريل. وبحلول 18 مايو، بدا أن هذا العمل قد اكتمل، حيث تم تشييد ثلاثة حظائر على مدرج المطار جنوب المدرج مباشرة.
 
وذكرت أن السفن الإماراتية نقلت أسلحة ومعدات عسكرية وقوات إلى جزيرة ميون في الأسابيع الأخيرة.
 
وأشارت إلى أن بناء القاعدة الجوية في الجزيرة، بعد أن فككت الإمارات أجزاء من قاعدة عسكرية كانت تديرها في دولة إريتريا الواقعة في شرق إفريقيا كنقطة انطلاق لحملتها في اليمن.
 
وبعد نشر التقرير تقدم عدد من النواب إلى رئيس مجلس النواب بأسئلة لرئيس الحكومة عن هذا طبيعة التواجد الإماراتي في الجزيرة، الذي بدوره أحالها لرئيس الحكومة للإجابة عليها.
 
واستدعى التقرير خروج مصدر في التحالف للتصريح و الإعتراف بوجود تجهيزات في الجزيرة، إلاّ أنه قال إنها تأتي ضمن ترتيبات مواجهة مليشيا الحوثي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر