العميد العقيلي: الوحدة مصير أمة وشعب وهي ملك اليمنيين بلا استثناء

[ العلم الوطني ]

أكد قائد اللواء 153 مشاة العميد عبد الرحيم العقيلي أن الوحدة اليمنية، تعتبر واحدة من أهم الأحداث والمنجزات التاريخية التي شهدها الوطن على امتداد مساحته الجغرافية.

ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت"، عن العقيلي قوله، إن الوحدة اليمنية تحققت بالرغم مما تعرضت له من تحديات وصعوبات عبر قوى وأيادي داخلية ممن تبقى من فلول النظام الإمامي الأسري الرجعي المتخلف وفلول الاستعمار البريطاني البغيض في الشمال والجنوب للقضاء والتآمر على تدمير ووأد المنجز التاريخي الذي صنعه الشرفاء والوطنيون في صبيحة يوم 22 مايو المجيد 1990م.

وأشار إلى أن تلك الدسائس والمكائد والأساليب الرخيصة تجلت من خلال تغذية الخلافات والصراعات المعدومة أصلاً بين شركاء تحقيق الوحدة، واندلاع حرب صيف 1994م والذي جاءت بعد خلافات عميقة بين شركاء الوحدة الأمر الذي دفع بجميع أبناء الوطن في الشمال والجنوب وبدعم وإسناد من الجيش والأمن الأبطال ورجال القبائل إلى الدفاع عن الوحدة اليمنية وانتصرت في الأخير الوحدة اليمنية.

وبحسب العميد العقيلي فإنه لابد أن يعرف الجميع أن الوحدة اليمنية تعتبر مصير أمة وشعب، ولا خوف أو قلق عليها لأنها معمدة بالدماء، ولا يجب التفريط بها مهما كانت الأخطاء أو السلبيات، وإذا كان هناك من أخطاء أو سلبيات يجب أن يكون حلها تحت سقف الوحدة فهي مستقبلنا جميعاً وهي ملك لكل اليمنيين دون إستثناء، وما وجدت الوحدة اليمنية إلا لتبقى.

على صعيد أخر، أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي في قوات المسلحة العميد الركن أحمد الاشول أن مأرب تخوض اليوم معركة للدافع عن الهوية اليمنية والعربية، لافتا إلى أنها ستقضي على المشروع الفارسي في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل اختتام المسابقة الشعرية ” القلم والبندقية ” التي نظمتها، يوم السبت، شبكة جذور للفكر والثقافة بمشاركة 92 متسابق من منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وقال العميد الأشول، "إن مأرب حصن الجمهورية وقلعة الحرية، وصارت تمثل كل اليمن، وتدافع عن الهوية العربية، وتخوض معركة القادسية من جديد”.

وأضاف “الحشد اليوم ليس لحماية مأرب – فهي محمية بإرادة الله ثم بمن هم على أرضها – وإنما من أجل استكمال النصر، وتحرير كل شبر من ارض الوطن من مليشيا الحوثي الإرهابية”.

وفي الحفل أوضح العميد الأشول أن للشعر دور كبير في المعركة الراهنة ضد مليشيا الحوثي لا تقل عن البندقية، كما للشعراء دور بارز في التعبئة والحشد والاسناد في المعركة الوطنية”.

وخلال فعالية الاختتام كرم وكيلا محافظة صنعاء عايض عصدان وعادل الصبري ووكيل محافظة الجوف حسن ابو هويدة ومدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد الركن احمد الاشول، وقائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي الشعراء الفائزين بالمراكز الخمسة الاولى في المسابقة بدروع المؤسسة بالإضافة الى جوائز مالية تشجيعية.

وحصل الشاعر حسين المرادي على لقب شاعر القلم والبندقية بحصده المركز الأول في المسابقة فيما حل الشاعر حارث بن ضباب في المركز الثاني وجاء الشاعر صبر بن صبر في المركز الثالث تلاه الشاعر محمد سيف نمران في المركز الرابع ليحل الشاعر احمد داوود بن شاجرة في المركز الخامس والاخير.

من جانبه أكد رئيس شبكة جذور للفكر والثقافة عمار التام ” أن المسابقة تأتي تأكيدا على اهمية الكلمة والقلم والدور المهم الذي يسهم فيه الشعر والشعراء في المعركة الفكرية والثقافية ضد مليشيا الكهنوت الامامي السلالي. 

ولفت التام الى ان هذه الاحتفالية تأتي تتويجاً واختتاما للمسابقة الشعرية الاولى للشعر الشعبي في محافظة مأرب التي نظمتها شبكة جذور للفكر والثقافة، واشتملت على العديد من الحلقات والفعاليات استمرت لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر وضمت اكثر من تسعين شاعرا من مختلف محافظات الجمهورية”.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر