مقتل وإصابة 39 مدنيا في سواحل تعز والحديدة خلال شهر ونصف

[ ضحايا انفجار عبوة ناسفة بالدريهمي 8 مايو 2021 ]

أفاد مصدر طبي، بمقتل وإصابة 39 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وامرأة، بنيران مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، في سواحل تعز والحديدة (غربي اليمن) خلال شهر ونصف.
 
وقال: "إن المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت منذ بداية شهر أبريل الماضي إلى 16 مايو الجاري ما لا يقل عن 39 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وامرأة، قتلوا وأصيبوا جميعهم بوسائل قتل مختلفة للحوثيين".
 
ونقل مركز إعلام قوات العمالقة عن المصدر قوله أن عدد القتلى بلغ 9 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة؛ منهم 7 مدنيين قُتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات ناسفة من مخلفات الحوثيين، و 2 آخران قُتِلى بشظايا قذائف؛ إحداهن أُطلقت من طائرة حوثية مسيرة.
 
وأضاف أن 30 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و 4 نساء، تعرضوا للإصابة، 11 منهم أصيبوا بشظايا قذائف هاون، و 9 آخرون بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، و5 مدنيين بطلق ناري ومثلهم بقذائف من طائرة مسيرة.
 
وحسب المصدر فإن تلك الحوادث شهدتها مديريات (الدريهمي وحيس والتحيتا والخوخة بالحديدة، والمعافر وذوباب بتعز.
 
والاثنين أدانت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة (أونمها)، قصف مليشيا الحوثي، والذي استهدف سوق شعبي، بطائرة مسيرة، في محافظة الحديدة، غربي البلاد، ما أدى إلى سقوط ستة مدنيين بين قتيل وجريح، وشددت على ضرورة وقف استهداف المدنيين.
 
وأوضحت في بيان أن النمط المقلق للأعمال العدائية العشوائية التي طالت المناطق السكنية في محافظة الحُديدة خلال الأيام الماضية أدى "إلى مزيد من التقارير عن وقوع خسائر وإصابات بين صفوف المدنيين".
 
من جهته قال رئيس البعثة الأممية الفريق أبهجيت غوها، إن "استمرار تجاهل أرواح المدنيين وتأثير القتال المستمر على المناطق السكنية يجب أن يتوقف".
 
يُشار إلى أن 18 مدنيًا بينهم 5 أطفال، و 4 نساء، قُتلوا وأُصيبوا بنيران مليشيات الحوثي الإرهابية في شهر مارس الماضي، في ذات المناطق.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر