الحكومة اليمنية تجدد تأكيدها على دعم جهود إحلال السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث

[ السعدي ]

جددت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، تأكيدها على موقفها الثابت في دعم جهود إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن وفق مرجعيات الحل السياسي.
 
جاء ذلك خلال لقاء جمع مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، لمناقشة التطورات السياسية والأوضاع الإنسانية في اليمن.
 
وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فقد أكد السفير السعدي، "موقف الحكومة اليمنية الثابت من السلام ودعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع مبنية على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وترحيبها وتعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات والمقترحات الهادفة إلى إنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني جراء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".
 
وأشار السعدي إلى أن "المليشيات الحوثية تستمر في تصعيدها وهجومها العسكري الوحشي على مأرب والذي يبرهن على عدم رغبة تلك الميليشيات في إنهاء حربها العبثية التي خلقت أسوأ ازمة إنسانية في العالم.. لافتاً إلى تعنت ورفض الميليشيات الحوثية لكل المبادرات والمقترحات وعرقلة جهود السلام".
 
وشدد السعدي، على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهد جماعي وخاصة مجلس الأمن للضغط على الميليشيات الحوثية لوقف هجومها على مأرب الذي يهدف إلى تقويض العملية السياسية ويفاقم من الأزمة الانسانية، والضغط على المليشيات للقبول بخيار السلام والتعاطي الإيجابي مع دعوات وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الصراع.
 
من جانبها، أشادت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، بجهود الحكومة اليمنية وتعاونها وتعاطيها الإيجابي مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن ومع كل مبادرات السلام.
 
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن اليمن يمثّل أولوية رئيسية للأمم المتحدة وأن الأمين العام شخصيّاً يُولي أهمية خاصة للأزمة اليمنية وملتزمٌ تماماً بتحقيق تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء الصراع في اليمن.
 
وأعربت ديكارلو، عن بالغ قلقها إزاء تصعيد الميليشيات الحوثية الخطير في مأرب، مؤكدة أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى إطالة معاناة اليمنيين.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر