الرئيس هادي يترأس اجتماعا لقيادات الدولة العليا

ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء الخميس، اجتماعاً لقيادات الدولة العليا، ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر.
 
وفي الاجتماع، أعرب الرئيس عن أمنيته أن "يكون رمضان شهر سلام ووئام وحامل معه بشارات النصر لشعبنا ووطننا وجيشه الوطني ومقاومته الباسلة في مختلف ميادين الشرف والبطولة والفداء".
 
ووضع الجميع، أمام التطورات الراهنة في البلد على مختلف الأصعدة والتحديات التي تواجهها وما يترتب عنها من تبعات اقتصادية وخدمية ومعاناة للمواطن والتي "نعمل جاهدين على تجاوزها بالتعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية".
 
وثمن عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي يحكمها الإخوة والجوار والدين والعقيدة والمعمدة بالدماء الزكية في محراب الدفاع عن الهوية الواحدة والمصير المشترك ونصرة اليمن الأرض والإنسان ووضع حداً للتدخلات الإيرانية في المنطقة عبر أدواتها من المليشيات الحوثية المارقة.
 
وأشاد الرئيس، بالملاحم البطولية التي يسطرها حماة الوطن من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة في مختلف الجبهات ومنها مأرب حيث تسطر الملاحم لنصرة الوطن وبإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية، وحيا بسالة كل القادة والجنود المجهولين.
 
من جانبه قدم نائب رئيس الجمهورية، إيجازاً لحال الوضع الميداني العسكري في مختلف الجبهات وخطوط التماس.
 
ولفت إلى تصعيد المليشيات الحوثية الإيرانية كعادتها في مختلف الجبهات ومنها مأرب غير عابئة او مقتنعة بمساعي السلام بل تعمل جاهدة لتنفيذ المخطط الإيراني في المنطقة مستخدمة المغرر بهم وقوداً لحربها العبثية تجاه الشعب اليمني قاطبة.
 
وأشار نائب الرئيس، إلى الملاحم البطولية التي يقدمها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتقديم التضحيات لنصرة اليمن الاتحادي الجديد.
 
من جانبه تحدث رئيس الوزراء، عن الوضع الاقتصادي والأمني والجهود المبذولة للإيفاء بالالتزامات وتجاوز التحديات في ظل تحديات كبيرة وموارد محدودة، مثمناً دعم السعودية في هذا الصدد من خلال منحة المشتقات النفطية التي ستسهم في تحسين الوضع الخدمي بصورة إيجابية.
 
ولفت إلى جملة من التدابير التي تعمل الحكومة على تنفيذها في إطار تنمية وحشد الموارد وبدعم وتوجيهات من فخامة الرئيس والتي سيكون لها الاثر الايجابي نحو التعافي بصورة تدريجية وطموحة.
 
وعبر رئيسا مجلسي النواب والشورى، عن امتنانهما للجهود التي تبذل من قبل الرئيس لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الجميع وبدرجة رئيسية مجتمعنا ووطننا، لافتين إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات للهيئات القيادية العليا للوقوف على وضع البلد وتدارس ما يمكن القيام به والاضطلاع بمسؤولياتنا كل في إطار اختصاصه.
 
 كما أكدا على أهمية بذل الجهود للانتصار لقضايا بلدنا سياسياً وعسكرياً وتنموياً بالتعاون والشراكة مع الأشقاء والأصدقاء.
 
 بدوره قدم وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك ملخصًا لنتائج زياراته لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي وما تمخضت عنه من تعاون وتفاهم وتكامل ايجابي يخدم مسيرة العمل الأخوي المشترك.
 
كما تناول الاجتماع جملة من القضايا والموضوعات وأتخذ بشأنها ما يلزم.

المصدر: سبأ

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر