قالت الحكومة اليمنية، الأربعاء، "إن تصريحات قائد فيلق القدس الايراني العميد اسماعيل قآني، خلال مراسم تشييع نائبه العميد حجازي، اعتراف رسمي جديد من النظام الايراني بالمشاركة الميدانية في الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الارهابية في اليمن منذ ستة اعوام".
 
جاء ذلك في تصريحات لوزير الإعلام والثقافة والسياحة، نقلتها عنه وكالة سبأ الرسمية.
 
وأوضح الإرياني أن تلك التصريحات -التي نشرتها وكالة تسنيم الايرانية- تؤكد انخراط فيلق القدس الايراني في القتال إلى جانب مليشيا الحوثي الارهابية، إضافة لتهريب الأسلحة والخبراء‏ والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
 
وأشار إلى إن تصريحات قيادات فيلق القدس والحرس الثوري تؤكد التورط الإيراني في الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي، وانتهاكها للقوانين والمواثيق الدولية بالتدخل في شئون دولة عضو في الأمم المتحدة، وتحديها السافر لإرادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية‏.
 
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة التدخلات الايرانية في اليمن، والتي تقوض جهود التهدئة واحلال السلام، وتطيل أمد الحرب والمعاناة الانسانية، ومساعيها تحويل الأراضي اليمنية منصة لتنفيذ اجندتها التوسعية ومنطلق لنشر الفوضى والارهاب في المنطقة.
 
وكان "قآني" قد تحدث في مراسم تشييع حجازي، الثلاثاء، عن ماتسميها طهران حركات المقاومة في المنطقة، مشيداً بماتحققه تلك الحركات بمافيها مليشيا الحوثي في اليمن.
 
والاثنين قال أمير مقدم، مدير مكتب العلاقات العامة السابق بالرئاسة الإيرانية، إن "العميد محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري الذي توفي الأحد؛ كان أعلى قائد للحرس الثوري الإيراني في دعم الحوثيين".
 
وأضاف في تغريدة على تويتر: "كان حجازي أعلى قائد للحرس الثوري الإيراني لدعم الحوثيين في اليمن، وكان يسافر إلى اليمن وفنزويلا، وكان عنصرًا مهمًا في برنامج الصواريخ والأنشطة الإرهابية".
 
ومساء الأحد، أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان، وفاة العميد محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري والقائد السابق لقوة الباسيج، بسبب أزمة قلبية.