صنعاء.. مواطن يحرق منزله بعد مقتل نجله في جبهات القتال مع الحوثي

[ العاصمة صنعاء (محمد حمود/الأناضول) ]

أقدم مواطن يمني، الأحد، على إحراق منزله، بالعاصمة صنعاء، بعد مقتل نجله البالغ من العمر 15 عامًا في جبهة القتال مع مليشيا الحوثي، والتي استدرجته دون معرفة والده، حينما كان يقبع خلف قضبان السجن.

وقالت مصادر خاصة لـ"يمن شباب نت"، "إن نشوان المريسي، أضرم النار في منزله، بعد أن تفاجأ حين وصل إلى منزله، بعد الإفراج عنه من قبل المليشيا، والتي زجّت به في السجن، في خلاف على قضية ميراث، تفاجأ بمقتل نجله، عبد الرحمن، في جبهة مأرب".

وأوضحت المصادر، أن "مليشيا الحوثي استغلت غياب الأب، وقامت باستدراج نجله "عبد الرحمن"، وزجّت به في جبهة مأرب، والذي لقي مصرعه فيها، وهو الأمر الذي شكّل صدمة كبيرة للأب، الذي تفاجأ بمقتل نجله، وهو خلف قضبان السجن، فقام بإشعال النيران في المنزل، بما فيه من السيارات وغيرها".

وبيّنت المصادر، "أن مليشيا الحوثي قامت بحبس "المريسي" الأب، إثر خلاف على قضية ميراث، وضغوط كبيرة تمارسها عدد من قيادات مليشيا الحوثي، ببيع أرضيته التي ورثها مع والدته بعد والده، والذي توفي قبل ثمان سنوات".

ورجّحت المصادر، "أن يكون القيادي الحوثي المُعين أمينًا للعاصمة صنعاء حمود عباد، هو الذي يقف خلف الزجّ بـ"نشوان المريسي"، لإرغامه على بيع أرضيته والسوق الكائن في منطقة حدة، وسط العاصمة صنعاء".
 
وأشارت المصادر إلى أن والدة "المريسي"، تزوجت بعد وفاة زوجها، برجل سوري الجنسية، وأرادت بيع نصيبها من البيت والسوق للقيادي الحوثي، والسفر مع زوجها؛ لكن الأبن رفض البيع، رغم أن والدته كانت تستلم ايجار المنزل والسوق".

وبحسب المصادر، فأن زوجة "نشوان"، غادرت المنزل بعد مقتل نجلها مع مليشيا الحوثي، وفضّلت البقاء في منزل أهلها، بعد الصدمة التي أحلت بها؛ بعد مقتل نجلها، وغياب زوجها في السجن، الأمر الذي دفع الرجل إلى إحراق المنزل، وإشعال النار فيه".

وعمدت مليشيا الحوثي على استدراج الشباب والأطفال صغار السن، والزج بهم في جبهات القتال، دون معرفة أهاليهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر