تعذيب وتهديد بالإعدام.. الحوثيون يضاعفون معاناة الصحفيين المختطفين

[ الصحفيون الأربعة الذين لا يزالون مختطفين في سجون الحوثي منذ خمس سنوات ]

كشف محامي الدفاع عن الصحافيين المختطفين في سجون الحوثي، المحامي "عبدالمجيد صبرة" عن تضاعف معاناة الأربعة الصحافيين المختطفين في سجون الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء. 

وقال المحامي "صبرة" في تدوينة له على "الفيس بوك"، "إن الأربعة الصحافيين يتعرضون للتهديد المستمر في سجون الحوثيين بتنفيذ حكم الإعدام (الصادر بحقهم من قبل المليشيا) إن لم يتم الإفراج عنهم بصفقة تبادل الأسرى".

وأوضح "صبرة"، "أن ميليشيا الحوثي تواصل منع الزيارة عن الأربعة الصحافيين منذ أواخر العام الماضي، بالإضافة إلى منع الرعاية الصحية عنهم". 

وأشار إلى أن الصحافي المختطف "توفيق المنصوري" ما يزال يعاني حتى اللحظة من تدهور حالته الصحية، وترفض ميليشيا الحوثي إخراجه للعلاج؛ على الرغم من طلبه الخروج على حسابه الشخصي". 

واعتبر المحامي "صبرة"، "ما صدر من المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة مؤخرًا ضد الأربعة الصحافيين لا يعد حكمًا قضائيًا بالمعنى القانوني؛ بل يُعد في الواقع أمر بالقتل، حيث لا ينطبق على إجراءات صدوره أي نص قانوني، أو دستوري". مؤكدًا أنه "مخالف لكل ذلك وافتقد لأدنى وأبسط مقومات المحاكمة العادلة".

وفي السياق ذاته، ذكر المحامي صبرة في تصريح لـ"يمن شباب نت"، "أن ما يتعرض له الصحافيين يؤكد أن جماعة الحوثي لايمكن أن تقبل بأي رأي آخر غير ما تراه هي، وهو ما يعكس استبدادها، وعدم إمكانية تحولها لحزب سياسي يقبل حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية".

ودعا في هذا الصدد، "كافة المعنيين إلى الوقوف بجدية للضغط على ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء لسرعة الإفراج عن الأربعة الصحفيين المختطفين".

يشار إلى أن الأربعة الصحافيين يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ يونيو من العام 2015 ومؤخرًا أصدرت ميليشيا الحوثي عليهم حكما بالإعدام.

وأصدرت مليشيا الحوثي في الـ11 من إبريل من العام الماضي 2020 حكمًا بإعدام أربعة من الصحفيين المختطفين في سجونها، وهم "عبد الخالق عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق المنصوري".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر