الجيش يؤكد: حصولنا على "السلاح النوعي" كفيل بحسم المعركة مع ميلشيات الحوثي

[ قوات الجيش الوطني - سبتمبر نت ]

استبعدت صحيفة 26 سبتمبر، الناطقة باسم الجيش اليمني، أي حلول سلمية من خلال المبادرات والمفاوضات مع مليشيا الحوثي التي استمرأت سفك الدماء، وترعاها دول إرهابية توسعية متطرفة إيديولوجيًا كإيران.

وأكدت الصحيفة في كلمتها الافتتاحية اليوم الخميس، أن "الحل يكمن بتسليح الجيش الوطني تسليحًا نوعيًا، وهوالكفيل بحسم المعركة، وقطع دابر محاولات إطالتها، وإجبار المليشيا على الإذعان للمرجعيات الثلاث التي أعطتها حق تحولها إلى حزب سياسي مدني شأنه شأن كافة الأحزاب السياسية على الساحة الوطنية". 

وقالت صحيفة الجيش، إنه وبدون تسليح الجيش الوطني، "سيبقى أمن المنطقة واستقرارها ورقة مساومة بيد إيران؛ لتحقيق طموحاتها النووية التي ترمي من خلالها إلى تسيد المنطقة برمتها".

وأشارت "إلى النشاط غير العادي للدبلوماسية الدولية والإقليمية، ومعها الهيئة الأممية لخلق مبادرة حل شامل لوقف نزيف الدم في اليمن، وتحسين الظروف الإنسانية للشعب اليمني التي أنتجتها حرب مليشيا الإرهاب الحوثية".

 واعتبرت هذا النشاط السياسي والدبلوماسي، أنه "ينمّ عن ذاكرة دولية مخرومة أو مغيبة عن تاريخ مليشيا إجرامية حافل بعدم الالتزام بأية اتفاقيات أو قبول بمبادرات، لأن قرارها مرتهن بيد ملالي طهران العابثة بأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وأنها -أي المليشيا- ليست سوى أداة تفعل ما تؤمر به مثلها مثل مليشيات الحشد الشعبي ومليشيا حزب الله".

وأكدت أن "التعامل مع المليشيا الحوثية الإرهابية من قبل الأطراف الإقليمية والدولية ليس سوى عبث بمصير شعب ومستقبل أمة من قبل إيران التي يدرك المجتمع الدولي أن قرار الرفض والقبول لأية مقترحات أو مبادرات تتعلق بالقضية اليمنية بيدها لا بيد أداتها مليشيا الإرهاب الحوثية، وهو ما يستوجب الضغط على إيران بشتى السبل للكف عن تدخلها في الشأن اليمني وإجبارها على التوقف عن ممارساتها المزعزعة للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".

وذكرت أن "توالي الاتفاقيات والمبادرات الداعية لوقف شامل لإطلاق النار في كل مرة تجيب عليها المليشيا الإرهابية من خلال مسارين اثنين، مسار الرفض الصريح والتصعيد العسكري في مختلف الجبهات كما هو الحال مع المبادرة السعودية التي طرحت تنازلات منها فتح مطار صنعاء أمام رحلات من وإلى صنعاء لعدد محدد من الدول".

وقالت: إن "ما يبعث على الحيرة والسخرية في آن توالي التحليلات والقراءات أن المبادرة السعودية كشفت للمجتمع الدولي الطرف العابث بمصير الشعب اليمني والمصر على استمرار الحرب، وكأن رفض المليشيا الإرهابية المتتالي لكل دعوات السلام لا يعلمه المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، وأن رفضها الأخير هو الدليل القاطع الذي سيجلي حقيقة موقفها للعالم".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر