وصفته بـ"الرعد الشاهق".. قيادة محور تعز تنعي العقيد عبده نعمان الزريقي 

[ الشهيد عبده نعمان الزريقي ]

نعت قيادة محور تعز، اليوم الأربعاء، الشهيد البطل العقيد عبده نعمان الزريقي، والذي استشهد في جبهة الأحكوم، جنوب محافظة تعز، جنوب غربي البلاد.  

وقال بيان النعي والعزاء الصادر عن قيادة محور تعز، إن الشهيد البطل العقيد عبده نعمان الزريقي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا مجيدًا في جبهة الأحكوم، تاركًا وراءه شكلاً متفانيًا في فنون الشجاعة والشرف". 

ووصف البيان، الشهيد الزريقي بأنه "هبّ كالرعد الشاهق على شراذمة الكهنوت، كاسحًا بفراسته ونبله تلك الفضلات الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل في منطقة الأحكوم، غير آبه إن كان سينجو أم لا، فكانت الشهادة قد ظفرت بروحه، وكان النصر قد أنجز بفعله".

وعبّرت قيادة محور تعز عن حزنها العميق لخسارة مثل هذا الرجل المغوار الذي كان فارسًا بطلا فذًا أرعبت حماسته وبسالته أفئدة العدو، وصدمتهم حين رأوا بأمّ أعينهم ملاحمًا بطولية لرجال تعز النجباء".

وقالت: "بتلك الشاكلة برزت الصورة في أذهان رجال العز والنصر حين اقتربوا عن كثب، وولجوا إلى أعماق المعارك، وأشرش المواجهات، وجابهوا أصعب المواقف المخيفة فتسطرت خاتمتهم الفريدة، وكسرت ما ألف من أشكال النضال والتضحية والبذل السخي والوثوب إلى أعلى شرفة في سلم المجد والفداء".

وأشارت إلى أنه "في اللحظة الحاسمة التي تتضمن خيارين لا ثالث لهما، إما النصر مقابل الشهادة، أو الهزيمة والخنوع لو توغل الجبن والخوف في الأعماق، وهنا يتحيز الأبطال للمجد، ويتسلقون جدرانه للظفر بالحرية، والتبرء من أتون الاستبعاد، فتولد البطولات على غير عادتها، ويصنعها أناس عاديون بامتياز، فتثير شهادتهم الدهشة وتقفز أسماؤهم وبطولاتهم لتدون بالبنط العريض في ترويسة صفحات التاريخ للاحتفاظ بالأفعال الخارقة التي بذلت فيها الأرواح رخيصة إزاء اتساع حرية الأرض والإنسان، وانبلاج صبح مبهج إبان ظلام قاتم كان جاثماً في الأرجاء، خُيل للشهداء الأبطال أنهم أهل للخلود وأجدر بالنصر وتلك بالفعل حقيقتهم المطلقة".

ومطلع مارس الجاري، بدأت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، عملية عسكرية ضد ميليشيات الحوثي؛ لكسر الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من خمس سنوات، حيث تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في ريف المحافظة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر