حمد بن جاسم: التصعيد الحوثي مرتبط بمباحثات الملف النووي الإيراني

اعتبر رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، تصعيد مليشيا الحوثي من هجماتها نحو السعودية، بأنه يأتي ضمن مساعي ربط الملف اليمني مع ملف الاتفاق النووي الإيراني.
 
جاء ذلك في تغريدات له على تويتر تعقيباً على هجمات استهدفت منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة "أرامكو"، وتبنى الحوثي تنفيذها.
 
وقال بن جاسم: "من الواضح أن تصعيد الحوثيين للهجمات على المملكة العربية السعودية الشقيقة يأتي في سياق الاستعداد لمباحثات منتظرة لإنهاء الاقتتال في اليمن، هو (التصعيد) أيضاً مرتبط بالمباحثات الإيرانية الأمريكية المرتقبة حول الإتفاق النووي".
 
وأضاف: "هذا التصعيد العسكري يندرج في سياسة رفع سقف المواقف والمطالب قبل الشروع في المباحثات لإنهاء الصراع، وعليه يحتاج الوضع إلى نفس طويل وتركيز للحفاظ على المصالح، حاضرا ومستقبلا".
 
 وكان وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك قد حذّر في أكثر من مناسبة من ربط الملف اليمني بالملف النووي الإيراني، وقال في تصريحات صحفية، إن الملف اليمني والمعاناة الإنسانية في اليمن لا يحتملان ربطهما بقضايا الملف النووي الإيراني الذي من المتوقع أن يمتد لسنوات طويلة.
 
وأمس الثلاثاء، قال الوزير بن مبارك خلال ندوة نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، إن دعم طهران لميليشيات الحوثي يعرقل عملية السلام في البلاد.
 
وأضاف: "إن العامل الخارجي المتمثل في إيران يشكل تحدياً كبيراً لعملية السلام في بلادنا، بعد أن تمكنت إيران من السيطرة على القرار الحوثي وتحويل اليمن إلى ورقة تفاوضية في خدمة أجندتها السياسية ومشروعها التوسعي في المنطقة".
 
وأطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأحد، طائرات مسيرة وصواريخ نحو السعودية، وتبنت هجوماً على مرافق من بينها منشأة حيوية لصادرات البترول تابعة لشركة أرامكو السعودية في رأس تنورة، قالت السلطات السعودية إنه لم تقع إصابات أو خسائر في الممتلكات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر