مأرب تدعو الأمم المتحدة لإنشاء مركز للعمل الإنساني مستقل في المحافظة

[ نازحون في مأرب- نشرتها منظمة الهجرة على "تويتر" ]

دعا سيف مثنى مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب، الأمم المتحدة إلى إنشاء مركز للعمل الإنساني في مأرب كمركز مستقل عن مليشيا الحوثي، باعتبار المحافظة تأوي 60 % من نازحي اليمن.

وأشار سيف مثني في مقابلة مع قناة الجزيرة بثت مساء السبت، تابعها "يمن شباب نت"، إلى أن "غالبية شركاء العمل الإنساني في المحافظة لا تزال مراكز تواجدها الرئيسية في صنعاء، وهذا يؤثر بشكل كبير على النازحين في المحافظة".

وأوضح مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب، أن المحافظة يتواجد فيها 2 مليون و100 ألف نازح، موزعين على  143 مخيم، أكبرها مخيم الجفينة الذي يسكن فيه أكثر من 75 ألف نازح.

وأشار مثنى إلى أنه "منذ مطلع فبراير الماضي، نزحت أكثر من 15 ألف أسرة من المخيمات التي تم اجتياحها من قبل مليشيات الحوثي في مديرية صرواح، ولا يزال النزوح مستمرًا حتى يومنا هذا".

وأضاف: "في ظل هذه الظروف وجّهنا نداء استغاثة إلى شركاء العمل الإنساني، لكن الاستجابة ضعيفة مقارنة بالنزوح، واحتياجات النازحين". 

ولفت إلى تواجد منظمات دولية عاملة في مأرب، ومنها منظمة الهجرة الدولية، وكير الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي. مثمنًا جهودهم التي يقومون بها. مستدركًا: "ورغم ما يقدمونه الا أن الاحتياج لا يزال كبير جدا". 

وثمن في هذا الصدد، دور السلطة المحلية، ممثلة باللواء سلطان العرادة، الذي وجه كل المكاتب بالنزول لتفقد احوال النازحين واتخاذ ما يلزم إزاء ذلك؛ لكن الصعوبات أكبر من الإمكانيات التي لدى السطة المحلية تقديمها". 

وأكد أن أبرز احتياجات النازحين تتمثل في "الغذاء والمأوى وأيضًا المياه والإصحاح البيئي". مطالبًا بتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، كون النزوح لا يزال مستمر إلى يومنا هذا.
 
وأشار مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب إلى أنه "حدث نزوح في 20 يناير الماضي، ونزحت أكثر من 34 ألف أسرة، ولم يتوفير لهم إلا بحدود 40 % من احتياجاتهم الأساسية". 

وجدد مثنى تأكيده في هذا الصدد، أن "التصعيد الحوثي والحرب التي تشنها المليشيا تستهدف بالدرجة الأولى النازحين والمدنيين، من خلال الاستهداف المباشر والقصف العشوائي". حسب قوله.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر