"قلق أوروبي" إزاء الهجمات الحوثية على مأرب والجوف والسعودية

أعرب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن قلقه إزاء الهجمات التي يشنها الحوثيون على محافظتي مأرب والجوف والأراضي السعودية.
 
جاء ذلك في بيان للجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
 
وقال البيان، إن" الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد الهجمات التي يشنها الحوثيون على محافظتي مأرب والجوف والمحاولات المتكررة لهجمات عبر الحدود على السعودية".
 
وأوضح أن تجدد العمليات العسكرية "يقوض بشكل خطير الجهود المستمرة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن".
 
ومنذ الأحد، تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، حيث أسفرت تلك الهجمات على المدينة المكتظة بالسكان عن سقوط ضحايا مدنيين.
 
وفي وقت سابق اليوم، أدان السفير البريطاني لدى اليمن "مايكل آرون بشدة استهداف الحوثيين لمأرب والجوف".
 
وقال آرون في تغريدة عبر "تويتر: يجب على الحوثيين وقف هذه الهجمات على الفور وإثبات جديتهم في الرغبة في السلام من خلال دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث".
 
بدورها، عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق تجاه الهجمات الحوثية المتواصلة ضد المدنيين في اليمن والسعودية، مشددة على ضرورة وقف الحوثيين أي عمليات عسكرية جديدة داخل اليمن.
 
وخلال يومي الأحد والاثنين، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيرة "مفخخة" أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية.
 
وجاء تصعيد مليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والجوف، واستهداف الأراضي السعودية عقب إعلان الإدارة الأمريكية عزمها إلغاء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وتعيين مبعوث خاص لليمن لإنهاء الصراع.
 
من جهتها اعتبرت الحكومة اليمنية، هذا التصعيد العسكري يؤكد ما حذرت منه مرارًا وتكرارًا بأن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا تحيا إلا على أصوات المدافع".
 
وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها إلى أن مليشيا الحوثي "ماضية في استخدام سلوك العنف والقوة، واستهدف المدنيين الأبرياء، ومئات الالاف من النازحين الذين فروا من بطشها الى مدينة مأرب، وهو ما يفاقم من الكارثة الانسانية".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر