شروط متبادلة عبر وسيط.. الكشف عن مفاوضات سعودية إيرانية بشأن اليمن

كشف موقع "عربي بوست" في تقرير خاص، عن انطلاق مفاوضات سعودية إيرانية بوساطة كويتية منذ مطلع يناير الماضي، في جملة من الملفات من بينها الملف اليمن.
 
وبحسب التقرير فإن البداية كانت في قمة العلا مطلع الشهر الماضي.
 
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي كويتي اشترط عدم الكشف عن هويته قوله: "تلقى الوفد الكويتي إشارات إيجابية برغبة سعودية في فسح المجال أمام إعادة الحوار".
 
في المقابل كشف مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الايرانية: "تلقينا اتصالات من الجانب الكويتي، بعد قمة العلا، للتمهيد لحوار إيراني سعودي، ورحبنا على الفور بالأمر، كما رحبنا بالمصالحة الخليجية".
 
وأشار الموقع إلى أن وفداً إيرانياً سافر إلى الكويت برئاسة نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لبحث سبل الوساطة الكويتية لإتمام الحوار الإيراني السعودي.
 
أزمة اليمن .. شروط متبادلة
 

وفي الملف اليمني، أكد المصدر الدبلوماسي الكويتي أن الرياض متمسكة بشروطها القديمة قبل إجراء أي حوار مع طهران، والمتمثلة بانسحاب إيران من اليمن، ووقف دعمها للحوثيين، ووكلائها في المنطقة.
 
من جهته قال مصدر دبلوماسي إيراني، إن طهران لديها خطة أخرى حول هذا الأمر.
 
وأضاف: "وجود الرياض في اليمن وضعها في طريق مسدود، وكلفها الكثير، ونعلم أنها ترغب في إنهاء هذه الحرب، خاصة بعد تولي بايدن المهتم بإنهاء الصراع في اليمن، لذلك سوف نقترح على السعودية انسحاب جميع الأطراف من اليمن، والتفاوض من أجل حل سياسي، وليكن تقاسم السلطة".
 
والعام الماضي تحدث وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، عن وجود محادثات غير مباشرة مع الحوثيين عبر "قناة خلفية" للتفاوض على إنهاء الحرب في اليمن.
 
وتقود السعودية منذ مارس 2015م، تحالفاً عسكرياً لمساندة الحكومة الشرعية في حربها ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية.
 
وتدور على جبهات الحدود بين اليمن والسعودية، معارك متقعطة بين الحوثيين والقوات السعودية، فيما تواصل مليشيات الحوثي استهداف المملكة بهجمات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر