رئيس الوزراء يبحث مع نظيره المغربي آليات تفعيل العمل المشترك وتنسيق المواقف

بحث رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، الخميس، مع نظيره المغربي الدكتور سعد الدين العثماني عدد من القضايا والملفات وآفاق ومجالات التعاون بين البلدين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها.
 
جاء ذلك عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور السفير اليمني لدى الرباط عزالدين الأصبحي وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
 
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والموقف الثابت للمملكة المغربية لدعم الحكومة الشرعية والشعب اليمني حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، سواء على المستوى الثنائي او في المحافل الدولية.
 
وناقش الجانبان، آليات تفعيل العمل الثنائي المشترك في الفترة القادمة، بما في استئناف اجتماعات اللجنة الوزارية اليمنية المغربية، وإمكانية تشكيل لجنة عليا مشتركة، وتبادل الزيارات للاستفادة من الخبرات والتجربة المغربية في عدد من الجوانب، لتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين.
 
وأعرب رئيس الوزراء اليمني، عن تطلعه الى تنسيق المواقف والحوار السياسي بين اليمن والمغرب في مختلف القضايا وفي المحافل الدولية.
 
ووجه، وزارة الخارجية بالتواصل المستمر مع الخارجية المغربية لإنشاء لجان التشاور السياسي وأن تلتقي بصورة منتظمة.
 
كما وجه بالتنسيق بين بعثات البلدين في مختلف الدول وخاصة لدى الأمم المتحدة للتنسيق والدعم المتبادل في مختلف المحافل الدولية وبما يحقق ويحمي مصالح البلدين.
 
وعبر عن التقدير لموقف المملكة المغربية القوي في إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة اليمنية فور وصولها لمطار عدن والذي نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية، وكذا مواقفها الداعمة المستمرة في دعم الشرعية والشعب اليمني.
 
وأشار إلى أولويات الحكومة الجديدة بدعم من الاشقاء والأصدقاء خاصة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتحقيق أهدافها في استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والتعافي، وأن هذا العام سيكون عام للتعافي.
 
وقال عبدالملك، إن "معركة اليمن وشعبها مصيرية ضد مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا والتي لا تؤمن بالحل السياسي وماضية في جرائمها وانتهاكاتها الإرهابية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة."
 
وأشار إلى أهمية قرار الولايات المتحدة في تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية للضغط عليها للعودة إلى الحل السياسي والتوافق الوطني.
 
وأشاد بالتعامل الدبلوماسي الحكيم للقيادة المغربية ملكا وحكومة فيما يخص موضوع الصحراء المغربية، وتقديم حل سياسي قائم على الحكم الذاتي وبما يحقق التطلعات في الاستقرار والسلام للشعب المغربي الشقيق.
 
من جانبه أعرب رئيس الوزراء المغربي، عن سعادته بتبادل الرأي حول العديد من القضايا وما يحمله من محبة خاصة لليمن وشعبها. مقدما الشكر للحكومة اليمنية على مساندتها لبلاده في موضوع الصحراء المغربية.
 
وأكد دعم بلاده لجميع الجهود والمساعي العربية والدولية الهادفة إلى الحفاظ على استقرار وسيادة اليمن ودعم جهود الحكومة الجديدة للقيام بمهامها. مشيرا إلى أن عودتها للعاصمة المؤقتة عدن خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار وبناء المؤسسات.
 
ولفت العثماني إلى استعداد بلاده تقديم كل أوجه الدعم والخبرات اللازمة لليمن خاصة فيما يتعلق بالحكم الجهوي والتنمية والجوانب الصحية والثقافية وغيرها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر