تحذير من تكرار جريمة "حيمة تعز".. الحوثيون يحاصرون ويقصفون قرية "المشاخرة" بذمار

شنت مليشيات الحوثي الانقلابية، فجر الأحد، قصفاً عشوائياً مكثفاً على أهالي قرية المشاخرة بمديرية الحداء شرقي محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء.
 
وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان لها، إنها "تلقت بلاغات متعددة من أبناء مديرية الحداء تفيد بتعرض أهالي قرية المشاخرة لقصف عشوائي مكثف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قِبل عناصر حملة عسكرية حوثية تحاصر قريتهم منذ فجر اليوم حتى الآن".
 
وأوضحت أن الحملة العسكرية الحوثية المكونة من 15 طقماً عسكرياً ومدرعات وعشرات المسلحين، فرضت حصاراً خانقاً على القرية، وتمنع أي شخص من دخولها وتختطف الخارجين منها.
 
وأكدت منظمة مساواة، اختطاف سبعة من أبناء القرية من مزارعهم وهم: "الشيخ عبدالله أحمد اليمني، وعلي محمد مرعي، وعلي صالح الشريفي، وعبد الرقيب حسين صالح الشريفي، ومحمد علي علي ناجي قلحوف وفواز محمد عبدالله بسطه"، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
 
وحذرت من تكرار مأساة عزلة الحيمة في محافظة تعز مجدداً بقرية المشاخرة في ذمار مع استمرار المليشيات بحصارها الجائر على القرية وقصفها وتنفيذ حملات مداهمات واختطافات واسعة بحق أبنائها.
 
وناشدت كل من الأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع تكرار مثل هذه المأساة الإنسانية واتخاذ خطوات عملية جادة تجبر المليشيات على التوقف عن ارتكاب مذبحة جماعية وشيكة بحق أبناء قرية المشاخرة في ذمار.
 
واعتبرت المنظمة، أن صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن مثل هذه الجرائم وعدم اتخاذهم مواقف حازمة تجاه مرتكبيها هو ما يشجع المليشيات الحوثية على التمادي في طغيانها وارتكاب مزيداً من تلك الجرائم والانتهاكات المروعة بحق المدنيين في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
وكانت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران شنت خلال الثلاث الأيام الماضية حملة على قرى منطقة الحيمة بمديرية التعزية شمالي محافظة تعز، وقصفتها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
 
وأسفر الهجوم الوحشي الذي استمر لثلاثة أيام عن مقتل  10 مدنيين وأصيب 31 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، كما اختطفت المليشيات 144 مواطناً بينهم 13 طفلاً بالإضافة إلى تفجير وإحراق 19 منزلا ومداهمة 109منازل، وفق تقارير حقوقية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر