الحكومة تدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف جرائم الحوثيين بحق المدنيين بتعز

أدانت الحكومة اليمنية ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان (HRITC)، السبت، قصف ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً ملعب النادي الأهلي بمدينة تعز جنوبي غرب اليمن.
 
وكانت مليشيات الحوثي قصفت صباح اليوم، النادي الأهلي أثناء التدريبات الصباحية التي اعتاد فريق اللاعبين القيام بها ما أسفر عن مقتل الكابتن ناصر قائد الريمي ونجله الطفل عمران، وجرح طفلين آخرين هما رمزي وأكرم شوقي محمد أحمد.

وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها نشرته وكالة سبأ، إن هذا الاستهداف الهمجي يأتي ضمن قائمة طويلة من الاستهداف الممنهج لمليشيات الحوثية ضد المدنيين بمحافظة تعز مخلفاً سقوط العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.

واكدت الوزارة، أن استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمؤسسات المدنية والمناطق المكتظة بالسكان يعد تصعيداً خطيراً ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويقوض جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وطالبت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الي اليمن ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، الى توثيق هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقف جرائم مليشيات الحوثي.

من جانبه قال مركز المعلومات، إن الاستهداف للمنشآت المدنية جرائم حرب اعتادت المليشيات الحوثية القيام بها بشكل عمدي. مشددا على ضرورة ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وقيام المجتمع الدولي بدروه تجاه استمرار مسلسل القتل والحصار لمدينة تعز.
 
وأكد أن مليشيا الحوثي تتعمد قصف المنشآت المدنية المختلفة وأحدثها ما تم صباح اليوم من قصف مدفعي لملعب الشهداء والنادي الأهلي بتعز.
  
وكانت مدينة تعز استيقظت في وقت باكر من صباح اليوم على صوت انفجار عنيف هز أرجاء المدينة وسمع صوتها غالبية السكان. وبحسب المصادر، مزقت القذيفة جسد الأب ونجله إلى أشلاء وقطع صغيرة.
 
ودأبت ميليشيات الحوثي، خلال الفترة الأخيرة، على إطلاق قذائفها الصاروخية على أحياء سكنية في مدينة تعز، أدت إلى قتل عدد من المواطنين الآمنين، بينهم أطفال ونساء.
 
وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، قُتل واصيب 110 مدنيا في محافظة تعز، وفق بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر