لإفشال تنفيذ اتفاق الرياض.. الإمارات تعزز مليشيات الانتقالي في أبين بأسلحة وصواريخ حرارية

عززت دولة الإمارات، مليشيات المجلس الانتقالي، في محافظة أبين، بدفعة جديدة من الأسلحة والصواريخ الحرارية،بهدف استخدامها في المواجهات الدائرة مع قوات الجيش.
 
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، إن الامارات سلمت للانتقالي دفعة جديدة من الأسلحة والصواريخ، عبر القيادي السلفي نزار الوجيه اليافعي، قائد اللواء (الرابع عمالقة).
 
وأكد الحسني في تغريدة على تويتر أن الأسلحة الجديدة (أرفق صورة لها) دخلت بالفعل في أرض المعركة خلال المواجهات الأخيرة التي تشهدها محافظة أبين منذ أيام.
 
ومن شأن هذه التعزيزات أن تؤجج الصراع على الأرض وتعرقل من مساعي تشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض، والتي جاءت بالتزامن مع دعوة القيادي في المجلس الانتقالي "أحمد بن بريك" من مقر إقامته في أبو ظبي، مليشياته إلى التصعيد العسكري.
 
ومنذ أيام تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش ومليشيات الانتقالي في عدة جبهات بمحافظة أبين، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
 
وأكدت مصادر سياسية يمنية،، أن تشكيل الحكومة الجديدة، أصبح أكثر تعقيداً في الوقت الراهن، بعد اندلاع المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في محافظات أبين جنوبي اليمن.
 
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر سياسي، إن "اندلاع الاشتباكات بين القوات الحكومية والانتقالي في منطقة شقرة بمحافظة أبين، يعد مؤشراً قوياً على انهيار محاولات إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بمشاركة الانتقالي فيها".
 
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن نهاية يوليو الماضي، عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
 
وتضمنت الآلية تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعلان الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، ومغادرة القوات العسكرية التابعة للانتقالي من عدن، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة خلال 30 يومًا.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر