"حطام وآلام"..

تقرير حقوقي: تفجير أكثر من 800 منزل.. ومليشيات الحوثي تتصدر قائمة مرتكبيها بأكثر من 99%

كشف تقرير حقوقي، اليوم الأحد، عن تعرض 810 منزل للتفجير والتدمير في اليمن منذ انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية في سبتمبر عام 2014م.

وأطلقت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل تقريرها الأول تحت وحمل اسم"حطام وآلام" وذلك في مؤتمر صحفي اقيم عقد بمحافظة مأرب شمالي شرقي اليمن.

وقال التقرير، إن مليشيات الحوثي تصدرت قائمة منتهكي تفجير المنازل خلال الفترة الزمنية من1سبتمبر 2014م وحتى 30 يونيو 2020م حيث بلغ عدد المنازل التي تم تفجيرها بنحو ( 804) منزل أي بنسبة 99,20% من إجمالي المنازل المتفجرة والبالغ عددها ( 810)منزل.

وحلت التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ثانياً في تفجيرها لمنازل خصومها حيث بلغ عدد المنازل التي قامت بتفجيرها( 4 منازل) منها 2 منازل تفجير والآخران أحدهما حرقا والآخر هدم بواسطة( شيول )، يليها تنظيم القاعدة الإرهابي بعد قيامه بتفجير منزل واحداً فقط حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن محافظة تعز كان لها النصيب الأكبر في قائمة انتهاكات تفجير المنازل، حيث حلت في المرتبة الأولى وبلغ عدد المنازل التي تم تفجيرها ( 149 منزلا) تليها محافظة البيضاء بـ( 124) منزلا.

وجاءت محافظة إب في المرتبة الثالثة ( 120) منزلا من إجمالي المنازل التي تم تفجيرها، وتوزعت الأعداد الأخرى من قائمة المنازل على بقية المحافظات التي أسقطت بيد جماعة الحوثي.

وقال المدير التنفيذي للهيئة خديجة علي في تصريح لـ"يمن شباب نت": إن "مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تواصل نهجها الإجرامي في تفجير منازل خصومها وأخرها تفجير منزلين في قرية الزوب بمديرية القريشية بالبيضاء، وتفجير خمسة منازل في وادي الضيق بصرواح غرب مأرب".

وطالبت الهيئة في ختام تقريرها السلطة الشرعية بتوفير مأوى للأسر التي فجرت منازلها وتأمين المساعدات الإغاثية لتلك الأسر.

كما دعت المنظمات الدولية والمحلية ووسائل الإعلام بالقيام يدروها الإنساني وإيصال صوت المنكوبين الى الرأي العام العالمي وتعرية المليشيات وكشف جرائمها للعالم.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر