أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، رفضه مظاهرة من المفترض أن ينظمها الائتلاف الجنوبي اليوم الإثنين، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) دعما للشرعية ومشروع الدولة الاتحادية. 

ووصف رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، المظاهرات بانها "محاولة تفكيك نسيج تلاحم الحضارم وتزييف مطالبهم ستفشل، امام ارادتهم لاستعادة دولة الجنوب كامل السيادة، تحت قيادة المجلس الانتقالي"، على حد تعبيره. 

وأضاف في - تغريدات بحسابة على "تويتر" - "إن سكان حضرموت يرفضون كل الدعوات المشبوهة لبيع أنفسهم والوطن لمرتزقة الوحدة"، - في إشارة إلى دعوات الائتلاف الوطني الجنوبي -، لافتا إلى "أنهم يسبرون بخطى ثابتة وناجحة في كل الأصعدة لتحقيق متطلبات شعب الجنوب (الانفصال)".

وكان الائتلاف الوطني الجنوبي، السبت، أبناء محافظة حضرموت (الوادي والصحراء) للمشاركة في الاحتشاد المليوني بمدينة سيئون عصر غدِ الاثنين، تحت شعار "حضرموت أولا".

وقال الائتلاف "إن الاحتشاد لإيصال صوت حضرموت للداخل والخارج والضغط من أجل انتزاع حقوق حضرموت السياسية في الشراكة، والتمثيل العادل على كافة مستويات السلطة بما يتناسب مع موقعها الاستراتيجي، ومساحتها وثروتها وإرثها الحضاري".

وسبق ان نظم الائتلاف فعاليات حاشدة في محافظات أبين وشبوة وسقطرى للتأكيد على الشراكة الوطنية وتجديد دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي، وتثمين جهود السعودية، والمطالبة بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض. 

ويؤكد الائتلاف في أدبيات السياسة انحيازه للدولة والشرعية ويرفض مشاريع الفوضى والعنف والإقصاء والتهميش، ويؤيد مشروع الدولة الاتحادية القائم على نظام الأقاليم.