دعا مكونات تعز للتبرؤ مما حدث.. المعمري: القمع واستخدام الرصاص ضد متظاهرين "أمر مؤسف"

[ أحد الجرحى الذين سقطوا بنيران مسلحين متمردين جنوبي تعز ]

وصف محافظ تعز الأسبق، على المعمري، الاعتداء على المسيرة السلمية التي خرجت اليوم بمديرية المواسط، جنوبي تعز بـ"الأمر المؤسف".داعيًا جميع المكونات في المحافظة للتبرؤ وإدانة ما حدث.

وقال المعمري في منشور على صفحته بـ"الفيسبوك"،إن "لا تعبير أبلغ من الاسف لما شاهدناه اليوم بمديرية المواسط من قمع واستخدام للرصاص الحي ضد متظاهرين سلميين أرادوا التعبير عن رأيهم، ونشروا مسبقا اهداف مسيرتهم".

وأضاف: "ما أظهرته الفيديوهات المتداولة للمسيرة من إطلاق الرصاص، وقطع الطرقات، والاستعداد لممارسة ما هو أبعد من ذلك تجاه مسيرة سلمية، أمر مؤسف بل ومأساوي للغاية".

وأشار إلى أن "اللجوء للقوة في مواجهة الأنشطة المدنية السلمية فعل مدان ومستهجن".

وتابع:"لا أظن أحدًا في تعز يرتضي رؤية هذه المشاهد في مدينة دفعت ضريبة مضاعفة نيابة عن كل اليمن، للخلاص من ماضي الاستبداد والقمع واحتقار الجماهير، والاستهتار بأرواح المدنيين".

وأردف: "ولأننا على يقين من أن ذلك السلوك لا يمثل إلا من اقدموا على ارتكابه"..

ودعا محافظ تعز الأسبق، جميع مكونات المحافظة إلى اتخاذ موقف واضح، وإدانة ما تعرض له المتظاهرون من قمع وترويع، ويتبرأ من تلك الافعال، كخطوة أولى نحو محاسبة من أقدموا عليها وردع من تسول له نفسه استعارة ماضي الاستبداد القبيح".

وكانت مديريتا "المعافر والمواسط"، بمحافظة تعز، قد شهدت، اليوم السبت، مسيرة حاشدة، دعمًا لقرارات رئيس الجمهورية، ورفضًا لدعاوى التمزيق والمناطقية.

واعترض مسلحون موالون للإمارات، المسيرة السلمية، وأطلقوا النار عليها، وتحديدًا في سوق الأحد، بمديرية المعافر، ما أدى إلى سقوط أكثر من 9 جرحى.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر