تعز: قصف عنيف يستهدف مدينة التربة ومستشفى خليفة يطلق نداء استغاثة

تتعرض مدينة التربة جنوبي محافظة تعز، منذ ساعات لقصف عنيف من قبل مسلحين وجنود متمردين مدعومين من دولة الإمارات.

وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن جنود متمردين عن اللواء 35 مدرع بقيادة شخص يدعى"مروان البرح" ومسلحين آخرين مدعومين إماراتياً، يواصلون منذ عصر السبت، استهداف أحياء مدينة التربة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من موقع تمركزهم في جبل بيحان.

وأكدت المصادر، أن القصف ما زال مستمرا حتى اللحظة.

وفي هذا السياق، أطلق مدير مستشفى خليفة العام الدكتور عبد الرحمن الصبري، نداء استغاثة للسلطات المدنية والعسكرية والمنظمات الإنسانية في تعز نتيجة القصف الشديد الذي يتعرض له المستشفى من جبل بيحان الذي استهدف مناطق متفرقة داخل مدينة التربة.

وقال الصبري في تصريح صحفي، إن القصف الشديد الذي تعرضت له أحياء مدينة التربة واستهداف المستشفى بقذائف مدفعية أجبر بعض الأطباء على المغادرة رغم وصول عدد من الجرحى إلى المستشفى نتيجة القصف.

وأكد أن المستشفى مرفق خدمي يقدم خدماته الصحية لأكثر من مليون نسمه، وينبغي تجنيبها ويلات الصراع المسلح. محملا تلك الأطراف المسؤولية.

ودعا مدير مستشفى خليفة الجهات المعنية في محافظة تعز إلى إخراج كافة المعسكرات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون من داخل مدينة التربة فورا حتى لا تحصل جرائم لا يحمد عقباها.

وفي وقت سابق اليوم، هاجم مسلحون مدعومين من الإمارات منزل قائد مقاومة الحجرية العقيد عبده نعمان الزريقي يقبل أن يتم التصدي لهم من قبل حراسة المنزل، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أحد المهاجمين وأصيب اثنين أخرين.

وأشارت المصادر إلى أن مجاميع مسلحة تابعة للقيادي السلفي المدعوم من الإمارات أبو العباس نصبت نقطة أمام المعهد المهني وفرع جامعة تعز بالصيرة في مدينة التربة وقطعت الخط أمام المواطنين.

وجاءت هذه التطورات عقب فشل مظاهرة دعا لها التنظيم الناصري وطارق صالح في ريف تعز لرفض قرار رئيس الجمهورية بتعيين العميد عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء 35 مدرع.

إلى ذلك أعرب فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية الشمايتين عن إدانته واستنكاره لهذه الأعمال التي تهدد أمن المواطنين في مدينة التربة.

وحمل الإصلاح في بيان له، الجهات المعنية مسؤولية ما يجري، حيث سوفت وتقاعست الجهات الرسمية المعنية بإخراج الجيش من التربة وإعادتها إلى مواقعها في الجبهات.

ودعا المحافظ والقيادات العسكرية والأمنية إلى تحمل مسؤوليتها وفرض الأمن في مدينة التربة، مشيراً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بإخراج كافة المعسكرات من المدينة، وأي تشكيلات أخرى.

وأشاد حزب الإصلاح بأبناء الحجرية الذين سجلوا اليوم ويسجلون دوما مواقفهم السلمية ويرفضون الانجرار إلى متاهات الفتن والإثارة.مشددا على قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية سرعة إخلاء مدينة التربة من المعسكرات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر