تنديدًا بالصمت الحكومي إزاء محاولات تمزيق اليمن.. وزير الصناعة يقدم استقالته

[ وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الميتمي ]

قدّم وزير الصناعة في الحكومة الشرعية محمد الميتمي، الأحد، استقالته إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي؛ احتاجًا على ما وصفه بـ"الصمت الحكومي تجاه ما يتعرض له البلد من تمزيق ومؤمرات".

وأوضح الوزير في بيان الاستقالة، حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منه، الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الاستقالة. مشيرًا إلى "ما تقوم به الإمارات من محاولات لتمزيق لليمن إلى أجزاء، وكذا الانقلاب على الشرعية".

وأكد أن قرار استقالته يأتي تعبيرًا "عن موقفه الرافض لتلك الأعمال التي تقوم بها المليشيات المسلحة المدعومة اقليميًا للانقلاب على الدولة، والشرعية وتمزيق البلاد إلى أجزاء". 

وقال الميتمي، "إن بعض دول التحالف (الإمارات)، تموّل وتدرّب أطرافًا ومليشيات محلية (في اشارة للانتقالي الجنوبي) لإسقاط الشرعية، والدولة، وتعمل على تمزيق اليمن، واستقطاع أراضيه وجزره".

وأضاف: "كمواطن يمني، لن يقبل ضميري ولا أخلاقي السكوت على ذلك؛ ناهيك عن أدائي اليمين الدستورية أمام الله، والشعب، للعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على وحدة الوطن، واستقلاله وسلامة أراضيه".

وأشار إلى أنه "سعى منذ تعيينه وزيرًا في العام 2014، أن يكون وفيا مع اليمين الدستورية التي أقسم بها". مستدركًا "أن الأحداث والتطورات الأخيرة في البلاد، وتلك المساعي العلنية لتمزيقه، وغياب الموقف الحكومي الرافض والصريح والمعلن لتلك الأفعال". 

ولفت الى الممارسات التي تحدث في البلاد، والتي تقوض الدولة اليمنية وتمزق نسيجها الاجتماعي. مؤكدًا "أن هذه الأسباب هي التي دفعته  لتقديم الاستقالة الى الرئيس هادي، التزاما باليمين الدستورية وبما يمليه عليه دينه ووطنه".

جدير بالذكر أن الميتمي، هو الوزير الرابع الذي يقدم استقالته من حكومة معين عبد الملك. حيث سبق، وقدم وزيرا النقل صالح الجبواني، والخدمة المدنية نبيل الفقيه، استقالتهما من الحكومة، أواخر آذار/مارس 2020 للأسباب ذاتها".

وسبقهما، نائب رئيس الوزراء عبد العزيز جباري، ووزير الدولة صالح الصيادي، اللذين قدما استقالتهما من الحكومة بسبب ما وصفوه بالتواطؤ الحكومي إزاء ما يتعرض له البلاد من مؤمرات، ومحاولات الانقلاب على الشرعية.
 



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر