أكدت أن الاتفاق جاء لإنهاء التمرد وليس لشرعنته..

الحكومة: استمرار تمرد الانتقالي دون رادع سينهي الأمل في تنفيذ اتفاق الرياض

[ عنصر من ميليشيات الانتقالي عقب السيطرة على مبنى شرطة سقطرى ]

قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، السبت، إن "استمرار تمرد التمرد المسلح من قبل الانتقالي، دون رادع سينهي كل ما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاق الرياض الذي جاء في الأصل من اجل إنهائه".

وأضاف الحضرمي -في تغريدات على حساب وزارة الخارجية بتويتر- أن التصعيد الأخير غير المبرر في سقطرى من قبل مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي سيضاف إلى قائمة انتهاكاته التي سيحاسب عليها.

وتابع: لا يمكن أن نقبل بأن يكون أتفاق الرياض ذريعة لاستمرار التمرد المسلح من قبل مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، أو أن يكون أداة ضغط لشرعنة من يصر على انقلابه.

وشدد وزير الخارجية على أن اتفاق الرياض جاء لإنهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي-الايراني، وليس لشرعنة استمرار التمرد على الدولة.

ويبدو أن حديث وزير الخارجية موجه للمملكة العربية السعودية راعية الاتفاق المتعثر.

وأمس الجمعة، أحكمت ميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات سيطرتها على مدينة حديبو مركز محافظة أرخبيل سقطرى بعد مواجهات مع القوات الحكومية، حيث اتهمت السلطات المحلية القوات السعودية المتواجدة بالأرخبيل بالتواطؤ مع الميليشيات.

وقال محافظ سقطرى، رمزي محروس، إن السلطة المحلية وأبناء المحافظة تعرضوا لخذلان وصمت مريب من التحالف (القوات السعودية) أثناء مهاجمة مليشيا الانتقالي للمدينة.

وقالت الحكومة، إن سيطرة الانتقالي على مدينة حديبو واستهداف المدنيين هو عدوان غاشم وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية"، وطالبت التحالف بقيادة السعودية بتحمل المسؤولية والتدخل العاجل لوقف صلف الانتقالي.

وأشارت في بيان لها، إلى أن المؤامرة على أرخبيل سقطرى ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية تتعدى أي خلافات داخلية وإنما أسبغت بغطاء داخلي وأدوات داخلية لتحقيق غايات وأحقاد تستهدف الإنسان اليمني والأرض اليمنية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر