أمنية شبوة تحمل الانتقالي وقيادته "المأزومة" المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على مؤسسات الدولة

[ اجتماع للجنة الأمنية للوقوف على تداعيات اعتداء ميليشيات الانتقالي على مؤسسات الدولة في مديريتي نصاب وجردان ]

حملت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، اليوم الاثنين، المجلس الانتقالي وقيادته المأزومة المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على قوات الأمن ومؤسسات الدولة بالمحافظة (جنوب اليمن).

جاء ذلك في بيان خلال اجتماع لها برئاسة المحافظ محمد بن عديو وذلك بشأن  الأحداث التي شهدتها مديرتي جردان ونصاب عبر محاولات للتمرد المسلح قامت بها مليشيات مسلحة تتبع المجلس الانتقالي في محاولة منها لتعكير صفو المحافظة والعبث بأمنها واستقرارها والاعتداء على الدولة ومؤسساتها وعلى المواطنين ومصالحهم.

وقال البيان إن "هذه الاعتداءات تأتي في سياق التحريض الذي يقوم به المجلس الانتقالي والمدعم بالفتاوى الإرهابية التي تستبيح دماء رجال الأمن والمواطنين".

وأكدت اللجنة الأمنية أنها تعاملت مع التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي وفق مسؤوليتها الوطنية بعد أن اعتدت على المؤسسات التربوية والخدمية وحاولت المليشيات السيطرة عليها واقتحمت منازل المواطنين بقوة وتهديد السلاح مما جعل الحسم هو الخيار الوحيد مع هذه الأعمال الإجرامية.

وشددت على حقها في ملاحقة المتسببين بتلك الأحداث وجلبهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم من سفك للدماء واعتداء على مؤسسات الدولة والمواطنين .

وحيا البيان الدور الكبير الذي قام به عدد من المشايخ والوجهاء في سبيل تفويت الفرصة على مليشيات المجلس الانتقالي وسعيهم لخلط الأوراق وتحيي الوعي الذي يتمتع به أبناء المحافظة ووقفوهم مع الدولة وأجهزتها الأمنية ضد دعوات الخراب والتمرد وتؤكد أن السلطة المحلية تجاوبت منذ البداية مع كل المساعي التي بذلت لانهاء التوتر.

وأضاف، أن محاولات المليشيات تغطية أعمالها الإجرامية بدعوات قبلية ومجتمعية تحطمت أمام وعي أبناء شبوة الذين يدركون أن القبيلة رمز للشهامة والكرامة ولن تكون أداة لمليشيات خارجة عن القانون وتحيي كل من وقف في وجه هذه الدعوات المشبوهة .

وأوضح البيان أن اللجنة الأمنية دأبت منذ أحداث أغسطس ٢٠١٩م على اعتماد مبدأ التسامح مع عناصر مليشيات المجلس الانتقالي أملا في عودة المغرر بهم إلى صوابهم ورشدهم والتوقف عن الإساءة لمحافظتهم ومجتمعهم إلا أن رسائل التسامح فهمت خطأ فتمادت تلك المليشيات في العبث بأمن المحافظة واستهداف سكينة المجتمع وتحاول تهديد الأمن والاعتداء على المصالح العامة إلى وسيلة للتكسب والارتزاق من جهات لا تريد الخير والسلام لشبوة وأهلها.

كما أكدت اللجنة الأمنية أن عقارب الساعة لن تعود للوراء وأن زمن المليشيات المسلحة قد ولى وأن الدولة وأجهزتها حاضرة في كل مناطق المحافظة وأن أبناء شبوة الذين أثبتوا أنهم الداعم للدولة ومؤسساتها سيفشلون كل رهان على جر شبوة إلى مربع الفشل بعد أن قطعت أشواطاً في البناء والأمن والتنمية .
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر