كشفت مصادر يمنية، اليوم السبت، عن أن البحرية الاريترية لا تزال تعتقل حتى الآن نحو160 صياداً يمنياً منذ أسابيع بعد الإفراج عن 50 أمس الأحد.

ونقل مراسل وكالة شينخوا الصينية في اليمن فارس الحميري عن مصادره، إن 70 صيادا معتقلين منذ الأربعاء الماضي، فيما هناك نحو 90 صياداً محتجزين منذ عدة أسابيع.

وأشار إلى أن البحرية الإريترية صادرت في الثالث من يونيو الجاري نحو 14 قارب صيد يمني.

وأمس السبت، قال العقيد عبد الجبار زحزوح مدير عام خفر السواحل اليمنية قطاع البحر الأحمر، إن الجانب الإريتري أفرج عن 50 صيادا يمنيا خلال الساعات الماضية.

وأوضح زحزوح في تصريح صحفي، أن الإفراج عن الصيادين تم على دفعتين، شملت الدفعة الأولى 26 صيادا، والثانية 24 صيادا.لافتاً إلى أن المتابعة مستمرة للإفراج عن باقي الصيادين، واستعادة قواربهم.

وجاءت عملية الإفراج بناء على وساطة إماراتياً للتهدئة بين اليمن وإريتريا، تم بموجبها إطلاق العسكريين الاريتريين السبعة الذين كانت تعتقلهم قوات خفر السواحل اليمنية.

ونقلت وكالة شينخوا عن مصدر يمني قوله، إنه تم إطلاق سراح العسكريين الإريتريين مقابل ضمان الوسيط "الإمارات" بإطلاق أسمرة لجميع الصيادين اليمنيين الذين اعتقلتهم البحرية الإريترية، بعد أن تسلمت "أبوظبي" كشفاً ضم أسماء الصيادين المعتقلين وأعداد القوارب المحتجزة.

وشهدت اليوميين الماضيين، تصاعداُ في التوتر بين اليمن واريتريا، بعد اعتداء الأخيرة على صيادين يمنيين واحتجازهم قبالة أرخبيل سقطرى، ورد الجانب اليمني باحتجاز 7 من العسكريين الاريتريين.