التحالف: إطلاق صاروخين حوثيين من صنعاء سقطا بعمران وصعدة

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صباح يوم الثلاثاء صاروخين باليستيين من محافظة (صنعاء) باستخدام الأعيان المدنية لمكاني الإطلاق.

وأوضح أن الصاروخ الأول سقط بعد مسافة (121) كلم في محافظة (عمران)، وسقط الصاروخ الثاني بعد مسافة (148) كلم في محافظة (صعدة)، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

كما أكد المالكي استمرار الميليشيا الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.

وبين أن هذه الأعمال العدائية والإطلاقات باستخدام الصواريخ الباليستية تمثل استمراراً لاختراقات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي أعلن التحالف عنها وبدأت في (9 أبريل 2020م).

ولفت إلى أن مجموع الانتهاكات بلغ أكثر من (2400) اختراق، باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ الباليستية.

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

بدورها أعربت الحكومة اليمنية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه المحاولة والتي قالت إنها تأتي استمرارا لسياسة التمترس بالمدنيين وتصعيد خطير لمسلسل خرق وقف إطلاق النار.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن هذا التصعيد الخطير يؤكد مضي المليشيا الحوثية في تنفيذ الأجندة الإيرانية التخريبية ونسف كل جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، دون اكتراث بمعاناة ومصير الملايين من المدنيين ودعوات توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث لإدانة هذا التصعيد والخروقات الحوثية المتواصلة لوقف إطلاق النار بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ الباليستية، وتشديد الضغوط على النظام الإيراني لوقف سياساته التخريبية في اليمن والمنطقة
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر