الإتحاد الأوروبي يطالب بحرية الصحفيين اليمنيين دون خوف من سجن أو إعدام

[ في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. مطالبات بإيقاف أحكام الإعدام الحوثية بحق أربعة صحفيين يمنيين ]

طالب سفير الإتحاد الأوروبي في اليمن هانس جروندبرج، السماح للصحفيين اليمنيين بالعمل بحرية دون خوف من الأعتقال أو أحكام الإعدام، تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي أكد السفير على اكتسابه أهمية خاصة في اليمن، لمعاناته جراء خمس سنوات من الحرب.
 
وأحتفى العالم يوم أمس الأحد باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر مايو/ آيار من كل عام، في حين نظمت حملة الكترونية عالمية لإيقاف أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة تابعة للحوثي في صنعاء بحق أربعة صحفيين يمنيين قبل أسابيع قليلة، وذلك بعد مرور خمس سنوات على اختطافهم وتغييبهم في سجون الميليشيات، مع ستة صحفيين آخرين.
  
وقال سفير بعثة الإتحاد الأوروبي جروندبرج، في منشور على صفحة البعثة بالفيسبوك: "يعتبر اليوم العالمي لحرية الصحافة تذكيرا هاما لنا جميعا بالاحتياج إلى الاستمرار في حماية حرية وحيادية واستقلالية الصحافة".
 
وبهذه المناسبة، أشار إلى اليمن بشكل خاص، قائلا: "وفي اليمن، حيث المعاناة جراء خمس سنوات من الحرب، فإن لذلك أهمية خاصة".
 
وطالب بضرورة "السماح للصحفيين بتغطية الوضع في اليمن بحرية دون الخوف من السجن أو حتى الحكم بالإعدام".
 
وأختتم سفير بعثة الإتحاد الأوروبي منشوره بالمطالبة بحرية الصحافة في اليمن بشكل خاص، وبقية أنحاء العالم عموما.

 

وكان المرصد الدولي لحقوق الإنسان دعا في وقت سابق إلى المشاركة الفاعلة في حملة الكترونية عالمية يوم امس الأحد، الذي يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة، من أجل أيقاف أحكام الإعدام التي اصدرتها جماعة الحوثي بحق أربعة صحفيين يمنيين.
 
ونظمت الحملة، التي لاقت رواجا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي، تحت هتشاج #انقذوا_الصحفيين_اليمنيين #SaveYemeniJournalists
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر