المؤتمر المؤيد للشرعية يؤكد رفضه إنعقاد البرلمان وبطلان اتفاق صالح والحوثي

اعلنت حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية، رفضه الدعوة إلى أي اجتماع لمجلس النواب، مشيراً إلى أن موقفه يستند إلى الدستور اليمني والمرجعيات الأساسية للإجماع الوطني الممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

وأكدت قيادة الحزب في بيان لها بحسب وكالة (سبأ)، الرسمية بطلان اتفاق الحوثي وصالح المسمى "المجلس السياسي" .


وأوضح الحزب أن المجلس السياسي لا يمثل أي صيغة دستورية، بل هو اتفاق خارج الدستور وكل المرجعيات الوطنية، وان المؤتمر الشعبي العام تنظيم سياسي له مكانته المحلية والاقليمية والدولية، وتحويله إلى مليشيا مسلحة يتنافى مع أهداف ومبادئ وبرامج المؤتمر الشعبي العام والثوابت الوطنية.

وقال البيان "لقد وقفت قيادات المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية الدستورية والرافضة للإنقلاب على مؤسسات الدولة من قبل المليشيات المسلحة أمام الدعوة غير الشرعية وغير الدستورية لعقد اجتماع لبعض أعضاء مجلس النواب بهدف إعطاء صفة دستورية لتلك المليشيا ومحاولة شرعية الانقلاب على مؤسسات الدولة بقوة السلاح وخروجا على الاجماع الوطني والاقليمي والدولي القائم على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 وغيرها من القرارات".

واضاف " إن خروج صالح عن هذه المبادئ يفقده شرعية قيادة المؤتمر الشعبي العام ويضعه في صف العصابات المسلحة الحوثية التي انقلبت على الاجماع الوطني ومخرجات الحوار ان قيادة المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للشرعية".

وجدد قيادات الحزب الموالية للشرعية، رفضها القاطع  شرعنة الانقلاب ومحاولة استخدام مجلس النواب الذي يمثل المؤتمر الشعبي العام الأغلبية فيها.

وأشارت إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي كان المؤتمر صاحب المبادرة في الدعوة إليها وتوقيعها، أكدت على التوافق السياسي بين كافة المكونات السياسية، وإن قرارات مجلس النواب طبقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تقوم على التوافق، وعند الإختلاف يصبح رئيس الجمهورية هو المرجع لحل تلك الخلافات.

وقال بيان قيادة المؤتمر الشعبي العام "إننا في المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية وفي إطار التزامنا بالمرجعيات الأساسية للإجماع الوطني يعتبر أي اجتماع لمجلس النواب لا يستند إلى تلك المرجعيات باطلاً، ويشرعن للإنقلاب على الإجماع والمرجعيات الوطنية".

وتابع "إن دستور الجمهورية اليمنية الذي يتحدث عنه الإنقلابيون قد نص في المادة رقم 36 على تحريم إقامة مليشيات مسلحة خارج مؤسسات الدولة، كما إن مجلس النواب قد أصبح جزءاً من العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية كما أن المؤتمر الشعبي العام قد وقع على تلك المبادرة وكان أحد أطرافها الرئيسية".

ودعا البيان كتلة المؤتمر الشعبي العام للوقوف ضد تلك الدعوة ورفضها وإحباط تلك المحاولة الهادفة الى شرعنة الانقلاب ورفض التحالف صالح – الحوثي والذي يحاول استخدام المؤتمر الشعبي العام كغطاء سياسي للمليشيات المسلحة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر