قال مصدر عسكري رفيع لـ"يمن شباب نت": أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف معسكر للجيش في مأرب اسفر عن مقتل وجرح نحو 200 من المجندين يتبعون ألوية الحماية الرئاسية.
 
وقال المصدر: "أن التحقيقات الأولية لم تستطيع تحديد مصدر الاستهداف والذي مازال مجهول".
 
وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 80 جندياً وإصابة نحو 120 آخرين بعضهم إصابته خطيرة، وفقا للمصدر. في حين لم ترد أي إحصائية رسمية للضحايا.
 
وأطلقت مستشفيات مأرب نداء للتبرع بالدم نتيجة تزايد عدد الجرحى، الذين يتلقون العلاج في مستشفى مأرب العام، والمستشفى العسكري.
 
واتهم الرئيس هادي الحوثيين بتنفيذ الهجوم على قوات الجيش، خلال اتصاله بمحافظ مأرب والمفتش العام للقوات المسلحة، في خبر نقلته وكالة "سبأ" الرسمية.
 
ولم يتبنى الحوثيون الهجوم حتى لحظة كتابة الخبر 4:30 فجر اليوم الأحد.
 
ولم يصدر الجيش أي بيان رسمي يكشف تفاصيل الهجوم، في الوقت الذي تضاربت فيه المعلومات حيث ذكرت مصادر عسكرية أن الهجوم كان مزدوجا بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
 
وقال ضابط في الإعلام الحربي للجيش الوطني "أن الهجوم تم بصواريخ كاتيوشا من جبل هيلان الذي تتمركز فيه ميليشيات الحوثي غرب مأرب، ويبعد أقرب موقع للميليشيات فيه عن المعسكر الذي تم استهدافه بنحو عشرين كيلو متر" بحسب ما نقلت قناة "العربية".
 
ووفقا للمصادر "فإن معظم الضحايا هم مجندون ضمن ألوية الحماية الرئاسية وينتمون إلى محافظتي أبين وعدن، وتم استهدافهم في مسجد المعسكر عقب صلاة المغرب، كما تم استهداف مخزن داخل المعسكر".