بعد تفشي "انفلونزا الخنازير".. الحوثيون يتحدثون عن أسلحة جرثومية وأياد خفية تستهدفهم

[ مؤتمر صحفي للحوثيين بصنعاء الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 ]

خلال الأسابيع الماضية انتشر وباء "انفلونزا الخنازير" بشكل سريع في العاصمة صنعاء، حيث أعلن عن عشرات الوفيات، في الوقت الذي ظل الحوثيون يقللون من خطر الوباء عبر تصريحات إعلامية لوزير الصحة في حكومتهم الغير معترف بها والذي قال "انه غير مقلق".
 
وأمس الثلاثاء عقد الحوثيون لقاء لمناقشة آخر المستجدات بشأن أمراض الإنفلونزا وحمى الضنك والملاريا، وأعلنوا حالة الاستنفار القصوى، واعتبروا أن انتشار الوباء نتيجة لعمل عدائي، وأسلحة جرثومية تستهدفهم، معززين نظرية المؤامرة في عدم استبعادهم وجود ايادي خفية وراء الوباء.
 
وقال طه المتوكل -وزير الصحة في حكومة الانقلابيين الغير معترف بها- "سيتم إرسال عينات إلى مختبرات دولية في الأردن وفرنسا وأمريكا عبر الصحة العالمية لتقصي عدم استجابة بعض الحالات للعلاج، قائلاً "لا نستبعد وجود تغييرات في جينات الفيروس ضمن عمل عدائي ضد الشعب اليمني".
 
بدوره قال القيادي الحوثي ضيف الله الشامي "أن تزايد الأوبئة والأمراض مقارنة مع العام الماضي دليل واضح أن للأسلحة الجرثومية والغازية على المحافظات دور كبير في انتشارها".
 
من جهته قال علي القيسي -وزير المياه في حكومة الحوثيين- "لا نستبعد وجود أيادٍ خفية من قبل دول العدوان وراء الأوبئة"، وحمل العدوان (في اشاره للتحالف العربي) مسؤولية تفشي الأمراض والأوبئة في اليمن.
 
ووفق لإحصائية الحوثيين "فإن أن حالات الاشتباه بإنفلونزا بلغت ألفاً و952 حالة منها 94 حالة وفاة بينها 19 حالة مؤكدة إصابتها بإنفلونزا الخنازير، فيما يخص حمى الضنك إلى أن حالات الاشتباه خلال العام 2019م بلغت 65 ألفاً و747 حالة توفيت منها 245 حالة خلال الثلاثة الأشهر الماضية".

وكانت مصادر طبية في العاصمة صنعاء، كشفت وفاة نحو 350 مواطن بفيروس أنفلونزا الخنازير، حتى الخامس عشر من ديسمبر الجاري، منهم 198 من سكان أمانة العاصمة، فيما بقية المصابين قدموا إلى صنعاء لتلقي العلاج وتوفوا في المستشفيات.

وتم التأكد عبر الفحوصات المخبرية من أن (148) حالة من الوفيات بسبب الإصابة بفيروس (H1N1) والتهابات الرئة الوخيمة، وتم تسجيل أكثر (1038) حالة إصابة مشتبهة بإنفلونزا الخنازير في أمانة العاصمة وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.

وتعمل ميلشيات الحوثي على تبرير فشلها في التحدث عن المؤمرات ضدهم، للتنصل عن مسؤولياتها والدمار الذي تسببت به منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر