إصلاح تعز: اتهام صحيفة "الشارع" دعاية شديدة الرخص تكشف دورها بالتزييف

[ شعار حزب الإصلاح ]

وصف رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح في محافظة تعز، أحمد عثمان، اتهام رئيس تحرير صحيفة الشارع باختطاف موزع الصحيفة وسائقها، بالسقوط المهني المريع، وكشفاً لدورها في تزييف الحقائق.

وقال أحمد عثمان -ردا على اتهامات صحيفة الشارع لحزب الإصلاح- إن هذا الإتهام من قبل الصحيفة للحزب "هو عمل يكشف دورها في تزييف الحقائق، وسقوط مهني مريع؛ ناهيك عن كونه سقوط أخلاقي وقيمي، يكشف التدني الذي وصل إليه البعض في العبث بمهمة الكلمة، والإستخفاف بالحقيقة والقراء، وتسويد مهين لدور مهنة الصحافة الهام والنظيف".

وأوضح عثمان، أن صحيفة الشارع في اتهاما للإصلاح، "تقصد فيها السلطة في تعز، وأجهزتها الأمنية، الذي كان عليه أن يواجهها بنبل فرسان الكلمة، وقوة القانون، وبما يليق بمكانة الصحافة وشرفها الذي أثبت أنه وصحيفته بهذه المزاعم المبتذلة لا يمثلون صاحبة الجلاله رفيعة الشأن والمقام".

وأضاف أحمد عثمان - في منشور بصفحته على "فيسبوك"- :"بغض النظر عن ما تنشره الشارع ومهمتها، فان مزاعم رئيس التحرير ضد الإصلاح هو افتراء وتجني ضد حزب مدني، واستهداف لوجود الدولة، بهدف تشكيل صورة مؤسساتها بأنها عبارة عن مليشيات حزبية".

وقال: "أن هذه الأهداف "دعاية شديدة الرخص، تتم على شاكلة بث الشائعات الحربية التي تديرها الغرف المعتمة، ضد السلطة والجيش والمؤسسات التابعة للشرعية؛ كهدف لمهمة الصحيفة عبر موادها المكرسة لتهشيم الدولة، والإفتراء على الإصلاح، وإتخاذه ستارا لتمرير سياسة ممنهجة ضد السلطة الشرعية بما يقدم خدمة لخصوم الدولة اليمنية، ولأجندة معادية في هذا الظرف الحساس من تاريخ شعبنا ومحنته التاريخية".

وتابع رئيس إعلامية الإصلاح بتعز قائلا: "وبعيدا عن الإجراءات التي إتخذتها السلطات المحلية، وعما تنشره الصحيفة الذي يجب أن يسلكا فيه معاً سبيل المنطق الحسن، والكلمة الصادقة، والإحتكام إلى القانون وروح الدستور بمسؤولية".

وكانت يومية "الشارع" اتهمت إصلاح تعز بإختطاف موزعها في المدينة الثلاثاء الماضي,

يشار أن صحيفة الشارع، والتي يرأس تحريرها نائف حسان، قد أعادت إصدارها من عدن الأسبوع الماضي؛ بعد توقفها عن الإصدار من صنعاء منتصف 2015. وأثارت عودة إصدارها بدعم إماراتي ردود أفعال متباينة حيال أهداف عودتها، وفي هذا الوقت تحديدا.

ومنذ عودة إصدارها، دأبت الصحيفة على مهاجمة الجيش والأجهزة الأمنية في محافظتي تعز ومأرب، وهو النهج الذي سارت عليه الصحيفة أثناء صدورها من صنعاء خلال الفترة من 2012 وحتى سقوط صنعاء بيد الحوثيين في سبتمبر 2014.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر