متحدث الحكومة: الهجوم على الفريق الحكومي استهتار بجهود "غريفيث" وهو من يتحمل المسؤولية

حملت الحكومة المبعوث الأممي مارتن غريفيث المسؤولية عن استمرار هذه التصرفات التي تقوم بها الحركة الحوثية، مطالبة إياه بموقف واضح وصريح بعيداً عن لغة المهادنة والدبلوماسية التي لم تعد مقبولة، على حد تعبيرها.
 
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي "إن هجوم الحديدة استهتار بجهود المبعوث والمجتمع الدولي... ولغة المهادنة مع الميليشيات الحوثية لم تعد مقبولة" بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
 
وكان وفد الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة قد نجا من موت محقق، إثر سلسلة هجمات حوثية استهدفت مقر إقامة الفريق جنوب المحافظة.
 
وبحسب اللواء محمد عيضة رئيس الوفد تعرض مقر إقامته وفريقه إلى 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار (درون)، و3 أخريات بصواريخ باليستية، محذراً من نسف هذا النوع من الهجمات أي آمال في السلام.
 
وأدانت وزارة الخارجية الهجوم الحوثي، وقالت في بيان سابق له وقالت "إن تزامن الاستهداف الحوثي يأتي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، ويعد استهتاراً بالجهود الأممية".

ووصل ظهر اليوم الأحد العاصمة صنعاء، المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث"، رفقة نائبه معين شريم، في زيارة غير معلنة، ومن المتوقع أن يلتقي قيادات حوثية ضمن جهود الأمم المتحدة للتوصل لاتفاق إلى سلام شامل.
 
ومساء الجمعة الماضية قدم المبعوث الأممي، إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن، وقال بخصوص اتفاق استوكهولم "رأينا إشارات إيجابية مستمرة في الحديدة، واتخذت الأطراف خطوات إيجابية لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم العام الماضي".
 
وأضاف: "أتاح إنشاء آلية وقف إطلاق النار، وإيقاف التصعيد، تقليل عدد الحوادث الأمنية في الحديدة بنسبة 40% ومنذ إنشاء 5 نقاط مراقبة مشتركة على الخطوط الأمامية، لاحظنا انخفاضًا بنسبة تقارب 80% في عدد الحوادث الأمنية في الحديدة".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر