جوازات "تعز" توضح أسباب تعليقها العمل ومساعيها للحد من ازدحام المواطنين

[ مصلحة جوازات تعز ـ ارشيفية ]

كشف مدير مصلحة الهجرة والجوازات، بمحافظة تعز، منصور العبدلي، أسباب قرار المصلحة تعليق عملها، أمس الثلاثاء؛ بعد يوم واحد فقط من بدء تدشين العمل بالمصلحة، بعد توقف دام ثلاثة أشهر. موضحة رؤيتها الجديدة للحد من إزدحام المواطنين.

وأوضح العبدلي، في تصريح لقناة "يمن شباب"، "أن قرار تعليق العمل في المصلحة جاء من أجل لفت انتباه الحكومة كي تتحرك من أجل إيصال الجوازات المنتظرة إلى محافظة تعز، خصوصاً أن الطريق التي تربط ما بين عدن وتعز غير آمنة، إلى جانب تعرض الدفعة السابقة من الجوازات للاحتجاز قبل أكثر من شهر على يد الحزام الأمني في عدن".

وناشد العبدلي "الحكومة اليمنية بضرورة إسعاف المواطنين بـ 50 ألف جواز، كي يتسنى للمصلحة تلبية احتياجات كافة طالبي الجوازات الذي يقبلون بشكل كثيف". لافتا "إلى أن المصلحة تعتزم اعتماد نظام ترقيم آلي لتسهيل عملية إصدار الجوازات".

وعن الحلول البديلة للحد من أزمة الجوازات بتعز، قال العبدلي "إن المصلحة ستقوم من خلال برنامج الإصدار الجديد باستقبال ألف طالب جواز في اليوم الواحد، تفادياً لحدوث الازدحام والاختلالات المصاحبة له".

وأشار مدير مصلحة الجوازات بتعز، إلى أن قرار تعليق العمل في المصلحة جاء بسبب الإقبال الكثيف على طلب الجوازات، واحتشاد الناس أمام مبنى المصلحة إلى حد غير معقول.

وأضاف: "تفاجئنا بإقبال المواطنين بشكل لم تعهده المصلحة منذ تأسيسها"، مشيراً إلى أن المصلحة تفتقر إلى الكميات الكافية لإصدار جوازات لكل تلك الحشود المتوافدة.

وأوضح العبدلي "أن الكمية التي وصلت قبل أيام هي عشرة آلاف جواز فقط، لافتًا إلى أن المصلحة تلقت وعود بوصول ثلاثين ألف جواز بعد ذلك، لكنه يؤكد أن الكمية لم تصل".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر